مرحبًا بهذه النافذة

مرحبًا بهذه النافذة

مرحبًا بهذه النافذة

 العرب اليوم -

مرحبًا بهذه النافذة

بقلم - سليمان جودة

كتبت من قبل عن ضرورة أن يكون الإعلام أكثر انفتاحًا على الرأى الآخر، ولم أكن أفعل ذلك إلا عن رغبة في صالح عام، وإلا عن رغبة في قطع الطريق داخليًا على ما تتاجر به القنوات إياها خارجيًا.. ومع ذلك كنت أشعر بأن ما أقوله ليس محل ارتياح في العموم.

ولكن ما جرى مع انطلاق الحوار الوطنى يجعلنى أعود إلى الموضوع، لا لأدعو من جديد إلى انفتاح الإعلام على الرأى الآخر، ولكن لأسجل أنه بالفعل انفتح على مثل هذا الرأى.. وقد حدث هذا عندما نقل للناس ما قيل في الجلسة الافتتاحية للحوار، وبالذات على لسان السيد عمرو موسى، ثم على لسان الدكتور حسام بدراوى.

لقد سمع الناس من الرجلين ما هو مختلف عما يقال من فترة طويلة، وإذا لم يكن الذين تابعوا الكلام في الحالتين لم ينتبهوا إلى طبيعة ما جاء في كلمة موسى وفى كلمة بدراوى، فإننى أدعو الذين لم ينتبهوا إلى أن يعودوا للكلمتين ليعيدوا اكتشافهما من جديد.

وإعادة الاكتشاف لن تكون لطبيعة الكلمتين واختلافهما فقط، ولكن إعادة الاكتشاف ستكون للإعلام الذي لم يجد حرجًا في نقل ما قيل إلى المشاهدين والمتابعين.

وطبيعى أن ما قيل هو جزء مما يقال في الجلسات الخاصة للأصحاب والأصدقاء، ولابد أنها شجاعة من الإعلام أن ينقل هذا الجزء، وسوف تكتمل الشجاعة عندما ينقل كل ما يقال في تلك الجلسات، فلا يكون هناك شىء نقوله في الخفاء وشىء آخر نقوله في العلن.. وعندها سيكون هذا البلد هو الفائز الأول، وسيكون هو الكسبان، لا الذي يقول في جلسة خاصة هنا، ولا الذي يهمس في جلسة هناك.

الحوار الوطنى هو نافذة انفتحت من بين نوافذ أخرى من المهم أن تنفتح، لأن صاحب القرار سوف يسمع فيها ما لا يسمعه في العادة، وسوف يجد فائدة مؤكدة فيما يسمعه من خلالها، وسوف لا يخسر أبدًا، وسوف يستأنس بما يسمعه في قراراته فتأتى معبرة عن رغبات الجمهور وعن تطلعاته وعن آماله.

الحوار الوطنى نافذة سمع من خلالها المصريون ما لم يسمعوه من فترة بعيدة، والإعلام كان شريكًا في تحقيق هذا الفضل.. فمرحبًا به في انفتاحه على هذه النافذة، ومرحبًا بالنافذة سواء بسواء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبًا بهذه النافذة مرحبًا بهذه النافذة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab