إزالة البقايا

إزالة البقايا

إزالة البقايا

 العرب اليوم -

إزالة البقايا

بقلم - سليمان جودة

لعب الأهلى مع الوداد المغربى في حضور ٦٠ ألفا من الجمهور، واتضح لنا أن التخوفات من حضور جماهير الكرة في الملاعب لا أساس لها.

ثم اتضح لنا ما هو أهم.. هذا الأهم هو أن تنظيم المباريات بحضور الجمهور، لابد أن يكون بداية لإزالة بقايا في حياتنا من أيام ٢٥ يناير ٢٠١١.. فمن فترة طويلة لم يشهد الجمهور المباريات بهذا العدد، ومن تلك الأيام صارت الملاعب محرمة على الجمهور دون مبرر.

الأمن الذي افتقدناه في تلك الأيام أصبح حاضرا والحمد لله، والكمائن التي كنا نراها في كل مكان لم يعد لها وجود، وحلت في محلها الحركة الطبيعية للناس.. وهذه نعمة من النعم التي نعيشها رغم الظرف الاقتصادى الصعب.. وليس حرمان الجمهور من الملاعب هو البقية الوحيدة، لكن هناك بقايا أخرى سوف يكون علينا أن نزيلها أولا بأول في الأيام المقبلة.

من بينها الحواجز الخرسانية التي تحيط ببعض السفارات، والتى تؤدى إلى إغلاق شوارع وأحياء كما هو حاصل في حى جاردن سيتى، وفى حى الزمالك، وفى غيرهما من أحياء العاصمة.. هذه الحواجز بقية من بقايا في حياتنا من أيام ٢٥ يناير، ولا مبرر لأن تظل في مكانها بعد أن أصبحنا في غنى عنها، وبعد أن صارت شيئا من الماضى في ظل الحالة الأمنية المستقرة التي نراها.

إن إغلاق شارع في حى هنا يؤثر بالسلب على الحالة المرورية في بقية الأحياء هناك.. والشجاعة التي نظمنا بها مباراة الأهلى مع الوداد بحضور الجمهور تدعونا إلى أن نتحلى بها في مواجهة حواجز السفارات، وتدعونا إلى أن نزيل هذه الحواجز وكلنا ثقة في أنفسنا وفى حالتنا الأمنية.

وليس من المبالغة في شىء أن نقول إن بقاء الدكتور يوسف بطرس خارج البلاد كل هذه السنين هو بقية من بقايا أيام ٢٥ يناير التي لا بديل عن إزالتها.

أزيلوا هذه البقايا من حياتنا كما أزلتموها في مباراة الأهلى والوداد، وأعيدوا الدكتور يوسف إلى بلده لأنه أحق به، ولأننا نحتاجه بيننا باعتباره «ميكانيكى اقتصاد» كما وصف نفسه ذات يوم.. وهذه حقيقة تقولها تجربته معنا ومع غيرنا.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إزالة البقايا إزالة البقايا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab