ذهب وثروات أخرى

ذهب.. وثروات أخرى

ذهب.. وثروات أخرى

 العرب اليوم -

ذهب وثروات أخرى

بقلم - سليمان جودة

تمنيت لو أن إعلامنا أعطى مساحة أكبر للنسخة الثانية من «منتدى مصر للتعدين ٢٠٢٣» التي أطلقها المهندس طارق الملا قبل أيام.

وهناك أسباب كثيرة لما تمنيته، ولكن في المقدمة منها أن المنتدى انعقد للمرة الثانية، وأن انعقاده كان على أساس فلسفة تقف وراءه. أما فلسفته فهى أن يزيد إسهام قطاع التعدين في مجمل الناتج المحلى إلى ٥ ٪ بدلًا من التوقف عند حدود الواحد في المائة.. وهذه فلسفة آمن بها الوزير الملا منذ أن بدأ العمل وزيراً للبترول، فكان إيمانه أنه وزير أيضاً للثروة المعدنية، وأن هذا المسمى الثانى في منصبه لا بدأن يتوازى من حيث الاهتمام مع المسمى الأول.

ولم يكن من الممكن أن ننتظر هذا الإسهام من قطاع التعدين، إلا من خلال قانون جديد يربط عمل القطاع بالعصر.. وهذا ما تم بالفعل قبل سنوات.

وكانت المحصلة أن الوزارة تستعد لطرح مجموعة من المزايدات للمعادن الثمينة، ومعها الفوسفات والكبريت والبوتاس، خلال الربع الحالى من هذه السنة.. ثم كانت هناك محصلة أخرى هي وضع مصر على خريطة الاستثمار التعدينى العالمى، وتحويلها إلى وجهة استثمارية تعدينية.

ولا تزال السعودية في مقدمة دول المنطقة التي تمنح التعدين اهتماماً خاصاً على أرضها، وهى تفعل ذلك ربما لأنها ذات مساحة تمتد على أكثر من مليونين من الكيلو مترات المربعة، ولأن هذه المساحة غنية ليس فقط بالبترول، لكن بمعادن متنوعة وكثيرة.. ولذلك كان بندر الخُريّف، وزير الصناعة والتعدين السعودى، حاضراً وفاعلاً في المنتدى.

وللمملكة تجربة مهمة في استكشاف المعادن على كامل مساحتها، وهى تجربة أظن أن مصر تستفيد منها، وأظن أن المهندس الملا يضعها أمام عينيه.

إذا كانت الطبيعة قد بخلت علينا بالنفط، فإنها في الغالب قد عوضتنا بالمعادن على تعدد أنواعها، ولا بد أن تظل خريطة هذه المعادن مفرودة أمامنا، كما لا بد أن نجعل من المعادن تعويضاً عن النقص في مخزون النفط عندنا.. وليس انعقاد المنتدى في نسخته الثانية سوى خطوة عملية على الطريق.. وعندما جرى إطلاق مزايدات عالمية للذهب في ٢٠٢٠ فازت ١٣ شركة محلية ودولية، وكان في عدد الشركات الفائزة ما يشير إلى أننا ربما نكون على موعد في المستقبل القريب مع كميات من الذهب في أرضنا، وربما نكتشف أن الطبيعة التي حرمتنا نفطها، قد أعطتنا الذهب وثروات أخرى بيدها الثانية.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذهب وثروات أخرى ذهب وثروات أخرى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab