شكل السنوات الست
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

شكل السنوات الست

شكل السنوات الست

 العرب اليوم -

شكل السنوات الست

بقلم - سليمان جودة

المصريون الذين وثقوا في الرئيس، وأعطوه أصواتهم في السباق الرئاسى، يتطلعون بنوع من الترقب إلى ست سنوات جديدة تبدأ أول إبريل المقبل.

إن بيننا وبين هذا الموعد ثلاثة أشهر، وهذه فترة سوف تمر كلمح البصر، ولا تُقاس بشىء في أعمار الأمم والدول، ولأنها كذلك، فالمصريون على اختلاف طبقاتهم لديهم ما يشبه الفضول في التعرف على شكل السنوات الست، وعلى طبيعة ما سوف تشهده من سياسات في الحكم.. ففى مرحلة ما قبل الانتخابات كان المصريون يتهامسون عما بعدها، وكانوا يقولون فيما بينهم وبين أنفسهم إن الانتخابات سيكون لها ما بعدها على الكثير من المستويات.

كانوا على سبيل المثال يتحدثون عن حكومة جديدة متوقعة.. واليوم، وبعد أن انقضت الانتخابات، وحصل الرئيس على ثقة الغالبية الكبيرة من الناخبين، فالمتصور أن كل ناخب، وكل مواطن بالتالى، يريد أن يعرف ما إذا كانت هناك حكومة جديدة أم لا، وإذا كانت هناك حكومة جديدة فهل ستكون بعد أول إبريل المقبل أم قبل ذلك. يريد الناخب الذي منح ثقته، والمواطن بالتالى، أن يطمئن على شكل السياسات التي سيتم اتباعها في السنوات الست، ويريد أن يتعرف على مدى اختلافها عن سياسات السنوات الست السابقة، وعلى الأساس الذي ستقوم عليه السياسات الجديدة.

يريد الناخب الذي منح ثقته، والمواطن بالتالى، أن يطمئن على الطريقة التي ستتعامل بها الحكومة سواء الحالية أو القادمة مع طلبات صندوق النقد الدولى فيما يخص سعر العُملة الوطنية.. فهذه مسألة يدور حولها كلام كثير، وتكاد تكون قاسمًا مشتركًا أعظم في كل المجالس التي تجمع المصريين في أي مكان، وهى شاغل أساسى بين شواغلهم، ولم تكن كذلك في زمن سابق، وليس سرًّا أن كل ما يدور من أحاديث بين الناس في هذا الموضوع هو من قبيل التخمينات لأنها أحاديث لا تستند إلى معلومة مؤكدة، ولأن الحكومة لم تتكلم في الأمر بوضوح.

يريد الناخب الذي منح ثقته، والمواطن بالتالى، أن يبدد كل علامات الاستفهام التي يجدها في حياته، أو التي يجدها عناوين لموضوعات تتصل بحياته، ويريد أن يطرح السنوات الست الماضية وراءه، ويتطلع إلى السنوات الست التالية لها بالكثير من الأمل والرجاء.. يريد القطاع الخاص مثلًا أن يتعرف على الجدول الزمنى لتطبيق «وثيقة سياسة ملكية الدولة»، ويريد أن يرى آخرها عند نقطة زمنية محددة.

والأهمية في الإجابة الأمينة عن كل هذه التساؤلات وغيرها لا تخفى على أحد لأنها ستجعل المواطن ظهيرًا للحكومة فيما هو مقبل من سياسات وخطوات، وستجعله على قناعة بأن هذا مستقبله، وأن عليه أن يتبنى السياسات المؤدية إليه وأن يدعمها.. يريد الناخب الذي منح ثقته، والمواطن بالتالى، أن يرى الأفق الذي ستتحرك فيه السنوات الست لأن الطموحات في الطريق إليه تغالب التحديات، وتأمل في أن تغلبها.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكل السنوات الست شكل السنوات الست



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab