بيننا وبين المغرب

بيننا وبين المغرب

بيننا وبين المغرب

 العرب اليوم -

بيننا وبين المغرب

بقلم - سليمان جودة

كلما زرت المغرب تذكرت شبكة الطرق الكبيرة التى أعلن الرئيس فى بدء رئاسته أنه سيعمل على إنشائها، والتى صارت واقعًا نراه فى أنحاء البلد، ولكنها لاتزال فى حاجة إلى بقية فيما يبدو، لأننا عند الانتهاء منها سيكون علينا أن نتجه فيها إلى خطوة تالية.

والخطوة التالية هى التركيز على توظيف هذه الشبكة فى خدمة عملية التنمية التى نحتاجها، وفى خلق فرص عمل نحن أحوج ما نكون إليها.

فى المغرب تجاوزوا الخطوة الأولى، وانتقلوا بعد إنجاز شبكة الطرق إلى الخطوة التالية، وأصبحت الطرق الجديدة أساسًا لعملية من عمليات التصنيع لم يعرفها المغاربة من قبل، ولم يعد سرًا أن المغرب اجتذبت صناعة السيارات على وجه الخصوص من أكثر من بلد، ومن أكثر من شركة من شركات السيارات ذات السُّمعة العالمية.

وكان الملك محمد السادس قد بدأ فى شبكة الطرق عندما تولى السلطة خلفًا لأبيه الحسن الثانى، وكان قد ركز عليها بشكل ملحوظ، وجعلها من بين أولوياته، ونجح فى وضعها فى خدمة عملية التنمية الصناعية التى تتولاها الحكومة.

وإذا كانت المغرب تشتهر بأشياء كثيرة، فالشىء الأهم الذى صارت تشتهر به بين الدول هو أن لديها صناعة سيارات متقدمة، وأنها تشارك فى التصنيع ولا تقوم بالتجميع فقط، وتحتل الآن المرتبة السادسة ببن الدول فى هذه الصناعة.. وقد ساعدها هذا كله فى الوصول إلى معدل تضخم منخفض، وفى تحقيق معدل بطالة أقل، وفى سعر عُملة شبه ثابت.

ورغم امتداد المغرب لآلاف الكيلومترات من الجنوب على شاطئ المحيط الأطلنطى إلى ساحلها على البحر المتوسط فى الشمال، إلا أن التنقل بين أقاليمها يتم فى سهولة لافتة، ويجد المسافر متعة فى استخدام السيارة من طريق إلى طريق، وفى الحركة بها لمسافات طويلة، وفى الوصول لأى مدينة فى الدولة دون مشكلة مهما كانت المدينة بعيدة.

شبكة الطرق الجديدة التى أنجزناها يمكن أن تكون نقطة تنطلق منها تنمية واسعة ومنتجة، ويمكن أن نستوحى من التجربة المغربية إذا شئنا، لأنها تجربة مهمة وناجحة، ولأنها يمكن أن تكون سندًا لنا فى الذهاب إلى ما لانزال نحلم به على المستوى الاقتصادى بالذات.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيننا وبين المغرب بيننا وبين المغرب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab