شعرة فى يد الرجل
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

شعرة فى يد الرجل

شعرة فى يد الرجل

 العرب اليوم -

شعرة فى يد الرجل

بقلم - سليمان جودة

كان الاثنين ١ يناير هو مُفتتح هذه السنة، وكان هو أيضًا اليوم الذى ذكر فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ما لم يذكره من قبل.. وإذا شئنا الدقة أكثر قلنا إنه لم يذكره منذ أن أطلق عمليته العسكرية فى أوكرانيا يوم ٢٤ فبراير من السنة قبل الماضية.. قال بوتين إن أوكرانيا ليست عدوة فى المطلق، وإن الغرب يستخدمها لتسوية مشكلاته مع روسيا وإلحاق هزيمة استراتيجية بها.

أما الجزء الثانى من العبارة الواردة على لسان القيصر الروسى فهى ليست جديدة تمامًا لأنه سبق أن قالها بصيغ مختلفة، ولأنه تقريبًا يرددها منذ أن أطلق عمليته العسكرية، ومنذ أن اكتشف أنه يحارب الغرب فى الحقيقة، ولا يحارب أوكرانيا كما يكون قد تخيل قبل إطلاقه العملية، أو كما قد يظن الذين يتابعون الحرب منذ بدايتها.. وليس الغرب المقصود فى عبارته إلا الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وحلفاؤهما على امتداد هذا الكوكب.

والغرب نفسه لم يشأ أن يدارى هذه الحقيقة، وكان الدليل على ذلك أنه راح يحتشد ويحشد وراء الأوكرانيين، الذين إذا كانوا قد صمدوا كل هذه المدة أمام الروس، فليس إلا لأن خزائن الغرب كانت مفتوحة أمامهم طوال السنتين، ولم يكن هناك فرق بين خزائن السلاح وخزائن المال، فكلها كانت مفتوحة أمامهم، ولا تزال، وسوف تظل بدرجات.

وليس هذا بالطبع من أجل سواد عيون الأوكرانيين، وإنما لأن الأوروبيين يجدون أنفسهم طرفًا فى الحرب بشكل مباشر، ولأن الأمريكيين يجدون أنفسهم طرفًا غير مباشر فيها، وبالتالى، فالمعركة معركتهم فى كل الأحوال، وليست أوكرانيا سوى رأس حربة فى الموضوع، وهذا لا بد أنه لا يخفى عن العين المجردة منذ البداية.

وأما الجزء الأول من عبارة بوتين، التى يصف فيه أوكرانيا بأنها ليست عدوة فى المطلق، فهذا تقريبًا هو الجديد فى حديثه لأنه لم يسبق أن وصفها على هذه الصورة، بل إنه كان قد جاء عليه وقت وصف أوكرانيا فيه بأنها جزء من بلاده!.

ويمكن النظر إلى هذا الجديد فى نبرة كلامه على أنه من تأثير واقع الحال الذى يراه أمامه، فالواقع دائمًا له أحكامه، ولا بد أن ما يراه بوتين اليوم ليس هو الذى كان يراه يوم إطلاق عمليته أو قبل إطلاقها.

ويمكن النظر إلى نبرته الجديدة هذه على أنها أقرب ما تكون إلى نظرية شعرة معاوية، التى وضعها معاوية بن أبى سفيان فى القرن السابع الميلادى، ثم بقيت صالحة إلى القرن الحادى والعشرين، وستظل صالحة لأزمان أخرى مقبلة. كان معاوية يقول إن بينه وبين الناس شعرة، وإنه يُرخيها إذا شدوها، ويشدها إذا أرخوها، وإن العلاقة بينه وبين الناس تظل قائمة لهذا السبب.

وهى نظرية فى العلاقة ليست فقط بين الحاكم والشعب منذ أيام معاوية، ولكنها بين الدول أيضًا، وقد كان بوتين يتحدث بها وبمنطقها وهو يصف أوكرانيا بأنها ليست عدوة فى المطلق.. كان يفعل ذلك دون أن يدرى، ودون أن يسمع ربما عن معاوية!.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعرة فى يد الرجل شعرة فى يد الرجل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab