وسادة المقاطعة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وسادة المقاطعة

وسادة المقاطعة

 العرب اليوم -

وسادة المقاطعة

بقلم - سليمان جودة

نجاح حملات المقاطعة من جانب المستهلكين فى خفض أسعار الأسماك لا يعنى أنها الحل الوحيد فى مواجهة جشع التجار.

فهذه الحملات بطبيعتها تطوعية، ومن طبيعة العمل التطوعى أن هناك مَنْ يلتزم به وهناك العكس، ولا يمكن معاقبة الذى لا يلتزم.. ولأنه عمل تطوعى فمن الممكن أن ينشط فى يوم ولا ينشط فى يوم آخر، ولذلك كله لا يمكن الرهان عليه فى ضبط الأسواق.

الأسواق تنضبط عن طريق الحكومة لا عن طريق آخر، لأن أهل الفقه يقولون إن «الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، ومعناها أن التاجر الذى يغش أو يخدع يعرف أن الدين يحرم ما يفعله، ومع ذلك فهو يفعله، لأنه يظن أن الله سيغفر له، وربما يكون هذا هو سر من أسرار رحلات العُمرة التى تتكرر ولا تتوقف على مدى السنة.

مثل هذا التاجر لا يردعه قرآن ولا حديث شريف صحيح، لكن يردعه أن يجد الحكومة بأجهزتها المعنية تقف له بالمرصاد.. فلا مجال فى مثل هذه الأمور للرهان على ضمير، ولا على دين، ولا على أخلاق.. وكثيرا ما نلاحظ أن البائع الذى يغش الناس فيما يبيعه لا يجد أى حرج فى أن يكون القرآن «شغال» فى الخلفية، بينما هو يتعامل مع المستهلكين بالغش والخداع.

وهو لا يدير المؤشر على إذاعة القرآن الكريم، إلا على سبيل «البركة» بالمعنى الفولكلورى للكلمة، فلا هو ينصت إلى ما يديره ويسمعه من المعانى والآيات، ولا هو يعمل بما يقوله القرآن فى المعاملات بين الناس.. وإنما هو يدير مؤشر الإذاعة وينساه.. ومن العبارات الجميلة التى اشتهر بها الأستاذ جلال عامر، يرحمه الله، أنك إذا فكرت فى أن تأخذ التاكسى إلى أى مشوار، فستكتشف أن السائق: مشغل القرآن ومعطل العداد.

وربما لهذا السبب أقبل الناس على الأوبر، الذى لا يعمل إلا بنظام يحكم بين مقدم الخدمة وطالبها.. وهذا لا يمنع أن خدمة الأوبر قد بدأت تتطبع بالطابع المصرى وتنحدر، وإلا، فما معنى هذه الشكاوى التى لا تتوقف من سلوك السائقين فى غالبيتهم، ومن مستوى الكثير من السيارات التى تقدم الخدمة، ومن سوء الخدمة نفسها فى أحيان كثيرة؟.

يجب ألا تنام الحكومة مطمئنة على وسادة حملات المقاطعة، لأنها وسادة ليست فقط حالمة، لكنها بالقدر نفسه خادعة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسادة المقاطعة وسادة المقاطعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab