بقلم - سليمان جودة
القرصنة التى تمارسها الجماعة الحوثية فى عرض البحر الأحمر سبقتها قرصنة من نوع آخر فى البر على مدى سنوات، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تراها، ثم تقف متفرجة، وربما متواطئة، وكان العالم يراها، ثم يلتزم الصمت، ويتصرف وكأنه لا يراها.
إن جماعة الحوثى تعلن ولاءها السياسى لإيران على الملأ، ولا تُخفيه، وهى منذ دخلت العاصمة اليمنية صنعاء فى ٢٠١٤ خرجت منها الحكومة الشرعية فى البلاد، ولا تزال الجماعة منذ ذلك التاريخ تعربد فى أنحاء اليمن السعيد دون رادع.
وإذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قررت تشكيل تحالف بحرى من عدة دول فى مواجهة ما تقوم به الجماعة فى جنوب البحر، فهذا فى الحقيقة تحرك متأخر جدًّا عن أوانه، ولو كانت واشنطن قد تحركت مبكرًا لما كان الحال قد وصل إلى حد أن ٥٥ سفينة شحن حاويات قد حولت طريقها من البحر إلى رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا.
إن جماعة الحوثى تعلن ولاءها السياسى لإيران على الملأ، ولا تُخفيه، وهى منذ دخلت العاصمة اليمنية صنعاء فى ٢٠١٤ خرجت منها الحكومة الشرعية فى البلاد، ولا تزال الجماعة منذ ذلك التاريخ تعربد فى أنحاء اليمن السعيد دون رادع.
وإذا كانت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن قد قررت تشكيل تحالف بحرى من عدة دول فى مواجهة ما تقوم به الجماعة فى جنوب البحر، فهذا فى الحقيقة تحرك متأخر جدًّا عن أوانه، ولو كانت واشنطن قد تحركت مبكرًا لما كان الحال قد وصل إلى حد أن ٥٥ سفينة شحن حاويات قد حولت طريقها من البحر إلى رأس الرجاء الصالح حول إفريقيا.