شهادة لها ما بعدها

شهادة لها ما بعدها

شهادة لها ما بعدها

 العرب اليوم -

شهادة لها ما بعدها

بقلم - سليمان جودة

عشنا سنوات ننتظر الإعلان عن مصر خالية من ڤيروس سى، وجاء الإعلان قبل أيام مشفوعًا بشهادة ذهبية من منظمة الصحة العالمية، وتسلم الرئيس شهادة المستوى الذهبى من تيدروس أدهانوم، مدير المنظمة.. ولا بد أن الطريق إلى الإعلان والشهادة الذهبية كان طويلًا، ولكنه كان شاهدًا على أن خطوة مهمة جرى إنجازها في قطاع الصحة.

ولا نزال نذكر الحملة الصحية التي كانت ترفع شعار «١٠٠ مليون صحة» التي كانت تطوف البلد، وكانت تقوم بتوقيع الكشف الطبى على المواطنين بالمجان، وكانت تعطى المواطن غير المصاب بالڤيروس شهادة بذلك، وكانت تتولى علاج المصاب بالمجان أيضًا.

وقد جاء وقت على المحروسة كانت تعانى من ارتباط اسمها بارتفاع معدلات الإصابة بالڤيروس بين مواطنيها، وكانت ترى ذلك وتتمنى لو تفعل شيئًا يرفع عنها هذا الحرج بين الدول، فلما جاءت الحملة الشهيرة تكفلت وحدها برفع الحرج عنا.

وكان الشىء الذي يميز «١٠٠ مليون صحة» أنها وضعت لنفسها غاية لا بد من الوصول إليها، ولم تكن الغاية تخفيفًا لوجود الڤيروس بيننا أو تقليلًا من شدة وطأته، ولكنها كانت رغبةً في القضاء عليه، وهذا ما تحقق مؤخرًا وشاء الله له أن يرى النور.

وليس سرًا أن نجاح الحملة في الوصول إلى غايتها له أسبابه، ومن بين أسبابه أن وزارة الصحة اشتغلت عليه منذ البداية، ولكن السبب الأهم أن الحملة حظيت باهتمام رئاسى مباشر، ولولا ذلك لربما كانت لا تزال تتحسس خطواتها في طريقها إلى اليوم، فالاهتمام الرئاسى أعطاها قوة الدفع التي تصل بها إلى ما تبتغيه في آخر الطريق.

ولا بد أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، رجل محظوظ في مكانه، لأن حظه جعله ينتقل من وزارة التعليم العالى إلى وزارة الصحة، أغسطس قبل الماضى، ولأن حظه جاء به إلى الوزارة ليشهد تسلم الشهادة الذهبية.. وليس الأمر حظًا مجردًا بالطبع، لأن الأكيد أن الرجل شارك في جهد الوصول للشهادة العالمية خلال الفترة التي قضاها في وزارته، بدءًا من صيف السنة الماضية إلى خريف هذه السنة.

هذه شهادة لها ما بعدها في قطاع الصحة، لأنه قطاع يستثمر في الإنسان، ولأن علينا أن نتطلع إلى الشهادة بوصفها خطوة في طريق طوله ألف ميل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة لها ما بعدها شهادة لها ما بعدها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab