المكالمة الأخيرة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المكالمة الأخيرة

المكالمة الأخيرة

 العرب اليوم -

المكالمة الأخيرة

بقلم - سمير عطا الله

كل عام، في مثل هذا الوقت، تكشف الخارجية البريطانية عن مجموعة أخرى من «الوثائق» التي مضى عليها وقت معين في أدراجها. كان بينها هذا العام نص المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، والعقيد معمر القذافي، وقد صدر النص في صحيفة «إندبندنت عربية».

جرت المكالمة عشية الضربة العسكرية التي قام بها الغرب لإسقاط حكم الرئيس الليبي بعد 42 عاماً في السلطة. وكان الغرب قد كلف بلير، الذي على معرفة سابقة بالقذافي، أن يحاول إقناعه بالخروج آمناً من السلطة في حل تتكفل به دول الغرب.

تشكّل الوثيقة صفحة من صفحات التاريخ «اللامعقول» في السياسة الدولية. الوسيط المكلّف يحاول أن يشرح للقذافي ما يجري، وما سوف يتبع على الأرض. والأخ العقيد يرد في لغة الستينات: «يريدون استعمار ليبيا». يعود بلير ويكرر في هدوء، ما معناه أن زمن الاستعمار انقرض. فيجيب الأخ القائد من العالم الذي يعيش فيه: «شعبي يحبني. ضع نفسك في طائرة وتعال إلى هنا لكي ترى بعينيك». ثم يضع سماعة الهاتف على التلفزيون، فيسمع صوت طفل يهتف بحياة القائد.

يأخذ المبعوث البريطاني هتاف الصبي على التلفزيون بالعلم، لكنه يحاول الكرة من جديد بكل هدوء: «سوف تعطى مكاناً آمناً! فهو يستطيع أن يرى من حيث هو، الطائرات الحربية على المدرجات، وكذلك الطائرات التي تزودها بالوقود وهي في الجو». ويعرف أن الجماهير في بنغازي، وزوارة، وطرابلس، أصبحت في الشوارع. العالم كله يعرف أن أربعة عقود من الفاتح، وأسماء الشهور الشاعرية المنقولة عن الثورة الفرنسية، قد انتهت. وانتهت «الكومونة» (الجماعة) المأخوذة من باريس. وليبيا تعرف أن الحياة في الخيالات المترجمة عن الماضي السحيق، قد حانت نهايتها.

إلا الأخ القائد، فهو سيخرج الى الجرذان صارخاً: من أنتم؟. أنهى بلير المكالمة يائساً. ومعها انتهت ليبيا بوصفها بلداً قابلاً للحياة.

عرض المكان الآمن أيضاً على صدام حسين: «تكون بكل كرامتك بحماية زايد وعهده. لكن عزة النفس التي قضت أن ينتهي معمر في عبارة، قضت أن ينتهي صدام في حفرة، لاجئاً عند رعاة الغنم».

هل تستحق السلطة هذه النهايات؟ ألا تكفي أربعة عقود منها؟ وماذا عن الشعوب والدول التي نهلكها في هلاكنا؟

«من بعدي الطوفان»، كان يقول لويس الرابع عشر... وهكذا كان.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكالمة الأخيرة المكالمة الأخيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab