لقاء مع «العلم والإيمان» 2 125 مليوناً

لقاء مع «العلم والإيمان» (2): 125 مليوناً

لقاء مع «العلم والإيمان» (2): 125 مليوناً

 العرب اليوم -

لقاء مع «العلم والإيمان» 2 125 مليوناً

بقلم - سمير عطا الله

الدكتور الراحل مصطفى محمود، الطبيب المصري غاص هو أيضاً في السياسة، وكرس جزءاً كبيراً من حياته لعمل الخير. أسأله: «هل خالد على خطى أبيه في المبرات؟». يضحك عالياً: «ما نفعه إذا كان فقط مثل أبيه. إنه الآن منهمك في جمع تبرعات لإنشاء مؤسسة خيرية، وقد جمع لها لغاية الآن تبرعات بمائة مليون دولار»!

أقول لأبي خالد: «من زمن وأنا أحب أن أطرح عليك سؤالاً وجدانياً. الشائع أن الإنسان كلما ازداد علماً ساورته شكوك، بينما أنت تزداد إيماناً ودعوة للتقرب من الخالق». قال: «هذه وظيفة العلم الطبيعية. أن ينير أمامك الطريق إلى معرفة الله. طبعاً هناك فريق آخر. الفريق الذي يقول إن الكون وُلد من (الانفجار الكبير)، (البيغ بانغ). هذه ترهات. من شاء أن يقتنع بها فليفعل. أنا كلما ازددت علماً، ازددت إيماناً».

يروي البروفيسور فيليب سالم قصة مثيرة عن النائب والسياسي حبيب صادق، الذي فقده أخيراً أهل الخلق في لبنان. قال: «كان حبيب صديقاً من أيام الجامعة الأميركية. وذات يوم جاء إلى عيادتي في الجامعة من دون موعد مسبق، وكان وجهه شاحباً بوضوح. دخل مباشرة في الموضوع.

قال إنه تم تشخيص إصابته بالسرطان، وإنه لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر»، ثم أكمل: «أنا لم آتِ إليك لمساعدتي في العلاج، بل لمساعدتي على ألا أموت مهاناً. أريد منك أن (تساعدني في الانتحار)».

يتابع: «قلت للرجل أمامي أنا أفهمك تماماً. لكن مهنتي العلاج – لا القتل. صحيح أن هذا ما قاله لك الأطباء. لكن الله سبحانه لم يقل كلمته بعد».

يقول الدكتور سالم: «يعلمك العلم التواضع». لم أتحدث إلى عالم كبير إلا تحدث معتذراً عن محدودية معرفته في الاختصاص الذي أمضى فيه 50 عاماً. لذلك، أهم شيء في الطب هو البحث. التقدم يكون في الأبحاث فقط. قلت له، قبل أيام كنت أقرأ للدكتور محمد أبو الغيط، أحد كبار علماء مصر، وكان يقول الشيء نفسه.

العلم الحقيقي هو الجديد. ما نفع أن تكتفي بما وضعه لنا ابن سينا على أهميته؟ وأين كانت حال الإنسان اليوم من دون اللقاحات؟ وأين كانت ستصبح كوارث «كورونا» الآن لولا التوصل إلى علاج؟

إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع «العلم والإيمان» 2 125 مليوناً لقاء مع «العلم والإيمان» 2 125 مليوناً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab