«الهبوط الصعب»
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

«الهبوط الصعب»

«الهبوط الصعب»

 العرب اليوم -

«الهبوط الصعب»

بقلم - سمير عطا الله

إلى أن أعلنت طهران مع ساعات الصباح الأولى وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، عاش العالم في ساعات من الترقب والقلق. وزاد في الحالتين نوع من الغموض في صياغة البيانات الرسمية الإيرانية التي بدأت بالحديث عن «هبوط صعب» لمروحية الرئيس، وكان المشهد في حد نفسه مروعاً في دراميته: ضباب هائل، وأمطار كثيفة، وأضواء سيارات الإسعاف تحاول شق الغيوم، والبرد، لكنّ أحداً لا يستطيع الوصول إلى مكان الطائرة بين هذه الصخور الهائلة، ولا اتصال مع قبطانها أو ركّابها.

والدولة تحاول أن تؤجل إعلان الخبر. لكن الشكوك تكبر عندما يعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن عاد إلى مكتبه وألغى برنامجه المقرر. هذا يعني أنه أُبلغ نبأ ما. وأخذت برقيات الاهتمام تنهال على طهران من أنحاء العالم، عارضةً المشاركة في البحث والإنقاذ. لكن البيانات الإيرانية ظلت غير حاسمة. وعندما أطلت «رويترز» أم الخبر اليقين، في مثل هذه الحالات، نسبت إلى مسؤول إيراني التحدث عن «خطر» على حياة الرئيس والوفد، مما أوحى بأن الدولة أوشكت على إعلان النبأ الأخير، بعد إعداد الإيرانيين لسماعه.

كان المرشد قد سعى قبل ذلك إلى طمأنة الناس عندما دعاهم للصلاة والدعاء من أجل الرئيس، قائلاً إنه «لا داعي للاضطراب». لكن القلق سيطر على العالم أجمع. فالرجل الذي يجري البحث عنه في أدغال وثلوج أذربيجان الشرقية هو الأقرب إلى خلافة المرشد والمرشح لخلافة طويلة كونه في الثانية والستين من العمر.

الغريب، أو الذي لا بد من ملاحظته، أن البيانات والتصريحات لم تأتِ إلا قليلاً على ذكر المفقود الآخر في الحدث: وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. هل هي مصادفة؟ هل هي أهمية شخص الرئيس التي طغت على كل شيء آخر؟ نحن في لبنان نعرف أن عبداللهيان ليس مجرد وزير خارجية، بل يقوم بمهام أكثر مغزى، مثل إقامة نصب لزعيم «فيلق القدس» الراحل قاسم سليماني. وهو مبعوث دائم في عواصم المنطقة. وبالتالي فإن غياب رئيسي وعبداللهيان معاً ليس خسارةً عاديةً للنظام. ولا المنطقة في ظروف عادية، خصوصاً بالنسبة إلى إيران. وفي وجود المرشد، يرجح ألا يقوم أي صراع حول السلطة ومراكز القوى، لكن لا يُنسى أيضاً أن الرئيس كان غلوة المحافظين.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الهبوط الصعب» «الهبوط الصعب»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab