قدوتهم
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قدوتهم

قدوتهم

 العرب اليوم -

قدوتهم

بقلم - سمير عطا الله

أول عمل قام به النظام العربي بعد الاستيلاء على السلطة، كان إلغاء الفكر، ومنع طرح الأسئلة. ومع أن معظم الدول المستقلة حديثاً كانت تحت الاستعمار البريطاني الناجح في بلاده، فقد اختار النظام العربي أن يقلد الهتلرية الألمانية والستالينية السوفياتية، وبكل سذاجة أيدنا نظام العقيد خوان بيرون في الأرجنتين، لأنه مؤيد للنازية. وحتى هذه اللحظة لا تزال أجمل بلاد الأرض تدفع ثمن الحماقة البيرونية، إفلاساً وفوضى.
لم يمنع النظام العربي طرح الأسئلة السياسية فقط بل أسئلة الاقتصاد ورغيف الخبز والتخلف الطبي، وفي ظل الاستعمار كنا نرسل أطباءنا للتخصص في باريس ولندن، وفي الحرية أرسلناهم إلى موسكو. في حين أن الكرملين استدعى الطبيب الأميركي من أصل لبناني مايكل دبغي لكي يجري عملية جراحية في القلب للرئيس بوريس يلتسين.
كانت كل ثقافة النظام العربي ومعرفته وآفاقه مجموعة مترجمات ضئيلة ومجموعة شعارات نحاسية والكثير من طباع القوة والقمع. وفيما قلد نهرو في الهند ديمقراطية النظام الاستعماري لكي يتمكن من الحفاظ على حضارات الشعب الهندي، أعلنا نحن الحزب الواحد، والفكر الواحد، والأبد الواحد. وأدخلت العائلات السياسية العراقية العريقة السجون، بينما تسلم شؤون العدل والقانون العقيد المهداوي، الذي رسم للعراق في الخارج، صورة أخرى من الصور المؤلمة.
لم يصغ العرب طوال تلك السنين إلا للقرون الوسطى، أو ما قبل. وأخذ الملازم معمر القذافي على عاتقه تنظيم اقتصاد ليبيا، ومن ثم اقتصاد العالم، ومن أجل ذلك أخذ خيمته معه إلى بلاد الأرض.
حتى هذه اللحظة لم يستطع لبنان، بلد الكتاب والمؤرخين، وضع كتاب موحد لتاريخ لبنان. فالدأب العربي إلغاء التاريخ. وهل سمعت زعيماً عربياً مرة يتحدث عن معدلات النمو أو يعد بإزالة الفقر أو يعقد اتفاقاً أكاديمياً أو ثقافياً مع جامعة محترمة؟
نفيق كل يوم فلا نرى شيئاً تغير. لا تزال الأسس الفكرية للنظام العربي كما هي. التخرج يكون من السجون لا من الجامعات. والأساتذة ليسوا من يختارهم أهل العلم بل رجال الأجهزة. لذلك يسير العالم كله نحو التقدم. فيما يندثر كل شيء على وعد اللقاء في فلسطين.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدوتهم قدوتهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab