كمان

كمان؟

كمان؟

 العرب اليوم -

كمان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

عام 1995 اغتيل إسحق رابين، ورفضت أرملته تلقي التعازي من بنيامين نتنياهو، الذي نزلت مجموعة من المتطرفين إلى الشوارع تغني «فليعش ملك اليهود». كان رابين شريكاً لياسر عرفات في مغامرة سلام مجهول، ونتنياهو عدواً معلناً لأي فكرة من أفكار التعويض عن الشعب الفلسطيني. ومنذ ذلك الوقت، وأكثرية إسرائيلية تقترع له. وقد أعيد انتخاب «ملك اليهود» الآن، فيما هو ملاحق أمام القضاء - مع زوجته - بتهم الفساد والرشوة وغيرها.
مشهد نتنياهو مبتسماً للفوز بينما تمتلئ الضفة بجثث ضحايا رصاص «جيش الدفاع الإسرائيلي»، مريع للفلسطينيين لكنه ليس «مشرفاً» على الإطلاق للناخب الإسرائيلي. منذ فترة غير قصيرة وجزء مهم من العرب يخرج من نطاق السياسات العامة ويتجاوز العقبات المألوفة ويمضي في طريق «التطبيع». والرد الإسرائيلي على ذلك معيب.
كل مرة يخطو العرب خطوة صعبة إلى الأمام يقدم لهم الإسرائيليون بنيامين نتنياهو وزوجته. والقضايا المرفوعة ضدهما أمام القضاء. وهذه ليست مسألة حزبية. ولا مسألة «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط». فالديمقراطي لا يمكن أن ينتخب تكراراً، رجلاً معادياً للحريات والعدالة والقانون، وموغلاً في الفساد بموجب كل القوانين.
نتنياهو ليس عائداً وحده. بل هو يضع (ولا يخفي) تحت قبعاته كل جدائل التطرف وشركاء الغطرسة. ويجب أن تخرج إسرائيل من كذبة الدولة الديمقراطية. الدولة الديمقراطية في لندن تنتخب 4 رؤساء حكومات في خمس سنوات بينهم امرأة وهندي، في حين تعجز الديمقراطية اللبنانية عن انتخاب رئيس، أو تشكيل حكومة، أو استبدال وزير.
العودة إلى نتنياهو تطرح مسألة المجتمع الإسرائيلي. بل المجتمع اليهودي، مقابل المبادرات العربية، وخصوصاً الخليجية. وهذه تجاوزت الصراع العربي - الإسرائيلي إلى الانفتاح العالمي، من خلال زيارتين لبابا الفاتيكان إلى الإمارات والبحرين، للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، مميزتين بلقاء عظيم مع شيخ الأزهر التاريخي أحمد الطيب.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمان كمان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab