رعب الهواتف
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

رعب الهواتف

رعب الهواتف

 العرب اليوم -

رعب الهواتف

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كان الجنرال شارل ديغول يمتعض من أشياء كثيرة، أشهرها قصر الإليزيه واستخدام الهاتف. وعندما انتخب رئيساً عام 1958 أراد السكن في قصر قرب غابة فانسين، لكن القصر كان يخضع للتصليحات وغير جاهز، فاضطر إلى السكن في الإليزيه (قصر عسراوي)، الذي لم تكن تطيقه أيضاً زوجته، التي ناداها الفرنسيون «العمة إيفون»، بسبب حياة البساطة التي لم تتخلَّ عنها.

بدل أن يسكن في الدور الأرضي من الإليزيه مثل أسلافه، اختار الدور الأول حيث حركة الموظفين أقل. وعندما تفقد المكان، لاحظ أن الشقة أكثر انشراحاً أيضاً. فوقف في النافذة المطلة على الحديقة ونادى زوجته فرحاً «إيفون، سوف يكون جيراننا البجع والكنارات».

أما كره الهواتف فإن له قصته. كان لا يزال عقيداً آمراً لسلاح الدبابات عندما استدعاه رئيس الوزراء «بلوم» لكي يشرح له ميزات الدبابة الجديدة. وما إن وضع تصميم الدبابة أمامه وبدأ يشرح حتى رنَّ الهاتف. وصار يرن كل خمس دقائق، ورئيس الوزراء يرد على المتصل، ثم يغلق السماعة ويعود إلى ديغول سائلاً: أين كنا؟

عندما أصبح ديغول رئيساً للجمهورية كان بين أوائل القرارات التي اتخذها: يمنع على أي كان الاتصال هاتفياً برئيس الدولة في أي حال من الأحوال، ويسمح بذلك لرئيس الوزراء فقط في الحالات الطارئة. وكان على مكتبه هاتفان، لم يُسمع لهما صوت طوال السنوات العشر، التي قضاها في الإليزيه.

«العمة إيفون» كانت أكثر امتعاضاً من الهاتف. وفي منزلهما الريفي وضعته تحت درج المدخل كي لا يراه. وكانت هي تستخدمه فقط لدعوة أصدقاء القرية، وللتحدث إلى البقالين عندما تطلب أغراضاً للمطبخ. وما عدا ذلك فقد كانت تردد أمام الجميع «إن الهاتف لم يُصنع لكي نروي له قصة حياتنا».

عاش أشهر رجل في فرنسا حياة غاية في البساطة والتقشف. وكما كره فخامات الإليزيه، فإن العمة إيفون أرادت له ألا يخوض معركة الرئاسة بعد الولاية الأولى. كلاهما رأى أن السعادة الحقيقية هي الحياة مع الأحفاد بعيداً عن مناورات باريس والمؤامرات والهرطقات الصغيرة

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب الهواتف رعب الهواتف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab