المخل وخلانه
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

المخل وخلانه

المخل وخلانه

 العرب اليوم -

المخل وخلانه

بقلم - سمير عطا الله

منذ ما يقرب من العام تقدم «الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» عرضاً منقطع النظير للديمقراطية والديمقراطيين، والليكود والحريديم يقومون بدور البطولة فيه، الديمقراطي نتنياهو، والقدير بن غفير، والعالم موعود الآن بنجم نجوم السماح والحريات وأناقة المظهر ولياقة الأدب.

الحقيقة أن خسارة إسرائيل الكبرى في هذه الحرب، لم تكن في غزة، بل على مدى شاشة الصراع بأعماقه جميعاً. الصراع بين الأوروبي المتمدن غانتس، والعربي الإرهابي الهمجي الذي لم يمل رسامو الكاريكاتير في الغرب من تصويره، مرسل اللحية، شاهراً خنجر الظهر والغدر.

الفوضى السياسية القائمة في تل أبيب سببها سقوط الدولة الديمقراطية المزعومة. فجأة تفرق الروسي والألماني والبولوني، واستقال الضباط، وفقد التوازن، واهتز الهيكل برمته.

في امتحان خارج قليلاً عن المعهود، تخلعت مظاهر الوحدة، واستفحل التوحش وسادت ثقافة الإبادات، واختفت كل لغة أخرى إلاّ لغة «الحيوانات».

نتائج لم يكن العرب يحلمون بها في «صراع الحضارات». فإذا الأكثر تحضراً في إسرائيل بن غفير، وإذا منقذ الديمقراطية أفيغدور لبرمان.

كان العالم في أزمة بين غزة وإسرائيل، فصار في مأزق بين متنافسي عتاة الخراب: من يدمر ويقتل ويشرد ويجوِّع أكثر من الآخر.

أما ذروة ذرى الديمقراطية، فلم تأتِ من عاصمة بن غفير. جاءت من مدنية بنجامين فرنكلين وجورج واشنطن، وسائر الآباء المؤسسين. من الكونغرس، منارة الديمقراطية، بمجلسيه، الشيوخ والنواب، الذي وجَّه دعوة لنتنياهو للتحدث أمامه. والخبر، على فظاعته، ليس هنا، الخبر أنَّ هذا أعلن «قبوله» الدعوة. و«من يهن يسهل الهوان عليه». ومثل هذه الدعوة تستحق مثل هذه الإهانة. ومن يكن خلّه نتنياهو يكن السادة الأعضاء خلَّانه.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخل وخلانه المخل وخلانه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab