تفكيك المشاكل العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تفكيك المشاكل العربية

تفكيك المشاكل العربية

 العرب اليوم -

تفكيك المشاكل العربية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

ليس في الذاكرة تسارع في العمل على تفكيك المشاكل العربية، كمثل الورشة القائمة الآن. وتوحي هذه السرعة وكأننا أمام مواضيع سهلة وطرق بلا حواجز وعقبات. لكن الحقيقة أننا أمام عقبات حادة وإرادة عازمة. والأسلوب كما هو واضح، هو طابع الأمير محمد بن سلمان، الذي يعتبر التلكؤ هدراً للوقت، وهدر الوقت أكبر الخسائر.
لا شيء سهلاً فيما هو مطروح. لا عودة سوريا «إلى محيطها العربي»، وليس فقط إلى الجامعة، ولا في الأزمة اللبنانية، ولا في إعادة النازحين، ولا في إعادة إعمار سوريا، ولا في إعادة ترتيب الجو العربي الإيراني، ولا في كل جو ثنائي أو جمعي آخر. لكن الحيوية التي جعلها الأمير محمد مقياساً لتفكيك الأزمات وتراكماتها، تنبئ وكأن العرب سوف يصلون إلى قمة الرياض في الشهر المقبل، وقد اتفقوا على حل لمعظم القضايا العاجلة والشديدة الخطورة. صحيح أن هناك خلافات في وجهات النظر والمواقف، لكن المبادئ العامة لا نزاع عليها.
ولكي نأخذ فكرة أكثر وضوحاً عن طبيعة ما يجري، الأفضل أن نقرأ بيان جدة في دقة، لا وجود للتعابير العمومية المكررة ولا للمجاملات المعهودة، بل مشروع والتزامات مفصلة في مستوى التحديات التي تمزق المنطقة منذ سنين.
ديناميكية واحدة حرّكت الدبلوماسيات في الجغرافيا السياسية على مداها: الصين وروسيا وأنقرة ومسقط والقاهرة ودمشق وطهران. وشغلت واشنطن وباريس ولندن. لم يسبق أن كانت ورشة الشرق الأوسط على هذا الاتساع وهذه الجديّة. وقد يحين موعد قمة الرياض، والعالم العربي أمام مشهد غير مسبوق من المصالحات وعودة العلاقات الطبيعية، والدخول في شراكة حقيقية نحو التنمية، بعيداً عن المواضيع الإنشائية والمحسنات اللفظية التي لا تقول شيئاً إلا ما فاض به الأرشيف.
بيان جدة منعطف تاريخي في معالجة القضايا وإطلاع الشعوب على ما يجب أن تعرفه. أي أن تشارك في معرفة ما يصنع باسمها وما يبذل وبأي طريقة. وهي حالة صحية أيضاً أن تطلع على نقاط الخلاف تماماً مثل نقاط الاتفاق.
لا وقت للإضاعة. خلال برهة قصيرة، تبادل السفارات الأسرى، تبادل المبادرات. هذه ثقافة جديدة في العمل السياسي العربي، سواء بين العرب أنفسهم أو بينهم وبين القوى الدولية، ما قدم منها وما استجد.
كانت القمم العربية في الماضي ترسخ الخلافات والمهاترات. سوف نشهد قمّة عقدت من أجل أن تعمل وأن تنجح.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفكيك المشاكل العربية تفكيك المشاكل العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab