«لبنان للطيران»
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

«لبنان للطيران»

«لبنان للطيران»

 العرب اليوم -

«لبنان للطيران»

بقلم - سمير عطا الله

منذ استقلال لبنان عام 1943 درجت العادة على أن يقوم الرئيس المُنتخَب بزيارة رسمية لباريس والقاهرة والفاتيكان: دولة الانتداب السابقة، وعاصمة العرب، وعاصمة الكثلكة. وعندما تراجع نفوذ فرنسا في العالم، صار مرشحو الرئاسة يزورون واشنطن، ثم مصر، ثم الفاتيكان. ثم تعدّلت خريطة النفوذ فصارت واشنطن تقرر وتتفق مع باريس على الرئيس، والاثنتان تتفقان مع مصر.

ثم تبدلت أحوال المنطقة على نحو غريب: ما من عاصمة للزيارة، ومَن شاء دعماً ليس له سوى زيارة الأخ أبو عمار في الفاكهاني. كل الزيارات بعد منتصف الليل لأسباب أمنيّة. ثم ذهبت منظمة التحرير، وحلّت العاصمة التي تُزار ولا تَزور. انسوا كل ما تعرفون من عواصم. دمشق مرجعكم.

لكنّ اللبنانيين شعب يحبّ السفر أكثر من الإمام الشافعي وحبه لصنعاء... وفي أي حال كانت صنعاء المدينة الوحيدة التي لم يطلب المرشحون اللبنانيون منها المساعدات الأخوية في المسألة الرئاسية.

وبعد ذلك سافر اللبنانيون إلى الطائف. جميعهم. رمّان وعنب وسيجار، والذي «عند أهلو على مهلو». وبعد طول ضيافة، سرى الرَبع عائدين إلى بيروت بطريق باريس. هكذا دخلت الرياض على خريطة الأسفار اللبنانية. لكن فجأة، رأينا طائرة «لبنان للطيران» تحطّ في الدوحة وعليها جميع الركاب، زائداً الجنرال عون، كاره كل الاتفاقات.

بعد الدوحة خفّت حركة النقل الجوي قليلاً. انتُخب الرئيس ميشال سليمان لستِّ سنوات هادئة وعاقلة. ثم ظهرت حركة العواصم من جديد مع الأرجحية لعاصمة مجهولة سابقاً: طهران. وكان ظهور إيران عظيماً. هي تختار الرئيس من دون أن تحرّك أنملة. كل ما هناك أن وزير خارجيتها، حسين أمير عبداللهيان، يأتي إلى بيروت، ويذهب إلى الجنوب، ويعلن من هناك أن إيران لا تتدخل في شؤون لبنان. فقط من باب الغيرة علينا زارنا 3 مرات في أربعة أشهر.

لا ندري كم سياسياً لبنانياً قام بزيارة باريس في الأشهر الماضية، وكم سياسياً منهم زارها أكثر من مرة؟ وواشنطن كان لها زائروها كذلك، وكانت هناك عودة خجولة إلى مصر. وأما الرياض المنهمكة في الإعداد للقمة، فاختصرت المتاعب: نحن نأتي إليكم. رجاءً لا تعذِّبوا أنفسكم.

لا أعتقد أن في مكان في العالم تقضي كل هذا الوقت في الطيران مثل الرئاسة اللبنانية. وقد اعتاد اللبنانيون هذه «البهدلة» حتى صارت أمراً طبيعياً. وصار للرحلات أرقام مثل الرحلات التجارية. ومن يَهُن يسهل الهوان عليه. لكن ما يُفرح القلب إجماع اللبنانيين على رئيس سياديٍّ إنقاذيٍّ مستقلٍّ. هذه ثابتة وكل ما عداها تحوُّل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لبنان للطيران» «لبنان للطيران»



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab