ختام المهرجان

ختام المهرجان

ختام المهرجان

 العرب اليوم -

ختام المهرجان

بقلم : سمير عطا الله

لم تَعرِف معركة رئاسية، في أميركا أو سواها، كل هذا الصخب والضجيج والألوان. لقد حوّلها دونالد ترمب من عملية سياسية موسمية إلى حلبة يصارع عليها جميع الخصوم، ولا يتردد في توجيه اللكمات إلى السيدة المنافسة من دون أي اعتبار لأي شيء. ومع المرحلة النهائية من الحملة، رسم ترمب لنفسه الصورة النهائية من مصارعي الأسود في روما القديمة... هذه الجولة الأخيرة في الحياة كمصارع. إما الفوز أو الموت.

عندما تستعرض جميع مرشحي الرئاسة ومعاركهم، لن تجد مثيلاً له. تلاحقه المحاكمات فيطاردها بالمحامين. يسخر منه رجال النخبة، فيعلق لهم الجرس. تلاحقه فضائح المال والنساء، فيحولها إلى أدوات إضافية في السباق، ومزيد من الألوان والصخب والمهرجان.

كانت المعركة سياسية وشعارات، فإذا به يقطع مهرجان بنسلفانيا ليقول لأميركا العاملة إنه بدأ نادلاً في «ماكدونالد». دعك من أنه قادر الآن على تحمل خسارة 4 مليارات في أسبوع، أو أقل.

لا يستخدم الأميركيون كثيراً مصطلح اليمين مع توافر صفتي الجمهوري والديمقراطي. لكن من يتمعن في خطاب ترمب الاجتماعي والسياسي يرى جميع أشباح اليمين التاريخي، يرافق ذلك في كل مكان العظات الإنجيلية وأناشيدها الفولكلورية: يلعب ترمب دون مشقة ورقة السياسات التي يستخدمها خصومه ضده. ويلجأ إلى خطاب القوة لكي يعد بالسلام والرفاه. وقال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه سوف ينهي حرب أوكرانيا على الفور. وأعلن أنه بالتعاون مع الأمير محمد بن سلمان، سوف تدخل المنطقة استقراراً غير مسبوق.

في التاسعة والسبعين، لا يزال ترمب يظهر حيوية تتعب خصومه ومناصريه، ومنافسته التي تباهت بأنها في الستين من شبابها الضاحك. مهرجان ملون يأتي إلى نهايته الآن: أميركا البيضاء وعنصرياتها القديمة وطرد المهاجرين، أم أميركا المهاجرة وامرأة من بلاد الكاريبي في البيت الأبيض؟

arabstoday

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام المهرجان ختام المهرجان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أحلام تروّج لألبومها الجديد بعباءة خضراء
 العرب اليوم - أحلام تروّج لألبومها الجديد بعباءة خضراء

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab