الصديق الثرثار
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الصديق الثرثار

الصديق الثرثار

 العرب اليوم -

الصديق الثرثار

بقلم - سمير عطا الله

مشهد رتيب، يومي، في بهو الفندق. الناس من جميع الهويات. وجميع الألوان، وجميع العيون: ضيقة آسيوية، أو وسيعة أفريقية. ومعهم أطفالهم. والبهو كأنه معرض لصنوف البشر، ومجمّع للغات الأرض، وقاراتها. وأنا غارق في عملي، متعوداً القراءة والكتابة في الصخب والضجيج كأنني في عزلة. ومن حين إلى آخر أرفع رأسي قليلاً لألقي نظري على متغيرات البهو. وقد يذهب وفد، ووفد آخر يصل. ناس من بلاد جنكيز خان، وناس من عند غاندي، وناس من عند بوتين، وعمالقة من البلاد الجرمانية، عابسون على الدوام، لأنهم ليس في استطاعتهم أن ينسوا أنه حكمها ذات يوم العريف السابق أدولف هتلر.

وعندما تكون في دبي، يكون هذا المشهد عادياً. فإن بهو أي فندق كفيل بأن يجمع سيّاحاً من تركمانستان، ومن الإكوادور في أميركا الجنوبية، ومن بلاد مانديلا. معرض بشري دائم. سيدات لهن أحجام تعجب كيف يمكن أن تحملها السيقان البشرية، وأخريات قادمات من السويد -بعد انضمامها إلى الحلف الأطلسي.

إلى أين تأتي هذه الجماعات؟ سوف تضحك! وذوو البشرة السمراء هاربون من الشمس، وأصحاب البشرة الشقراء فازعون إليها. وبكل براعة تقدم لهم دبي، للاثنين، على طبق واحد. ومعه عرض بالتزلج على الثلج. أو الجليد.

لا جديد في الأمر طبعاً. لقد توقفت دبي عن تقديم المفاجآت، وكل جديد متوقع. هذه هي القاعدة. لكن المشهد الأكثر إثارة يظل المشهد الأكثر رتابة: الحشد البشري (وليس الشعبي) القادم إلى هنا بحثاً عن السعادة التي أنشأ لها باني دبي وزارة خاصة، مثل الصحة، والأشغال.

أنا في بهو «ميديا روتانا»، حيث يصبح مكتباً على جزء من النهار. وبين حين وآخر أرفع رأسي وأجول بنظري على جميع أهل المشهد. جميعهم، كباراً وصغاراً، كل يحمل هاتفه ويقرأ فيه. لا جماعات بعد هذا الاختراع.

حتى في السفر «آي فون» المجالس انهزمت أمامه. والعادات زالت، أو تبدلت، والصداقات اختُصرت. قبل سنين شاهدت رسماً كاريكاتيرياً في «نيويوركر» يصور شاباً وصديقته على رصيف مقهى، يفترض أنهما عاشقان! لكنّ في يد كل منهما جوالاً يقرأ فيه. ماذا يقرأ؟ لا يوجد شيء مهم. حتى الأخبار العاجلة تستطيع الانتظار. لكن عادات الدردشة والحوار تحولت إلى مونولوغ شخصي لا يتوقف.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصديق الثرثار الصديق الثرثار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab