الحي والضفتان
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الحي والضفتان

الحي والضفتان

 العرب اليوم -

الحي والضفتان

بقلم - سمير عطا الله

كان اسمه «الحي اللاتيني»، وقلائل كانوا يعرفون، أو يهمهم أن يعرفوا، لماذا سُميَّ كذلك. لكنه كان يعني حيّ النخبة وحيّ الجامعات، ومنها السوربون، وحيّ المثقفين وحيّ الكتّاب، وحيّ الفنانين، وحي الجدل والنقاش، واليسار والتائهين والمتمردين والشباب والرفض، والمطاعم الرخيصة، والطالبات بجدائل ثورية، والمكتبات المدرسية على طول بوليفار السان ميشيل وكآبته، ومكتبة الفلسفة، وكلية الطب، ورصيف الذين بلا مأوى، والرجال الذين يحدثون أنفسهم في الشوارع، والهارعين إلى سماع المحاضرات قبل امتلاء المقاعد وفيض القاعات.

كانت تسمى أيضاً باسمها المعاصر، «الضفة اليسرى»؛ لأن «الحيّ اللاتيني» من القرون الوسطى، يوم كان العلم كله باللغة اللاتينية. ثم انقرضت إلاًّ عند الأرستقراطيين والمتفذلكين وطويلي البال. وقد أمضيت ردحاً من زمني وشبابي في الحي اللاتيني لا أملك حق العبور إلى الضفة اليمنى، حيث الهندام أكثر كلفة، والمطاعم أكثر صعوبة، والفتيات أكثر دقّة. ومع العمر، خرجت من دائرة الحي اللاتيني طوعاً، تاركاً المكان للشباب الجدد والقادمين إلى باريس لكي يتقدموا إليها لطلبات الأحلام، والكتب، والحصول على شهادة التشرد، على ضفاف السين. بدرجة امتياز.

أصبحت غريباً في الضفة اليسرى، ومغترباً في الضفة اليمنى. وصرت إذا عدت إلى مقهى اللوكسمبور أشعر أنني وصلت للتو من النصف الأول من القرن السابع عشر. تغير كل شيء. الآن أشعر أنني وصلت إلى «كوينز» في نيويورك. المكتبات تبيع بناطيل جينز، ووجبات هامبورغر وسجق. ولا أعرف إلى أين ذهب الحي اللاتيني من هنا. ولا عاد أحد يعرف ماذا تعني بالاسم الرومانسي «الضفة اليسرى». كل الضفاف خلعت عنها نهر السين. ولم تعد باريس حريصة على أنها تاج المدن وعروس الأنهر. مدينة تمضي في طريقها على عجل. وبين حين وآخر ينزل حطّابو الجمال إلى الشوارع ومعهم حجارة وبشاعات وسخافات الثورة البالية. لم تخرج الثورة الفرنسية من الحي اللاتيني. خرجت من مكان أبعد قليلاً يدعى الباستيل، أو ساحة الباستيل. وترجمته السجن المريع. وقد حطّمه الفرنسيون في سبيل الحرية، لكن لا أحد يعرف لماذا يحطّمون المدينة اليوم. وضد من هذا التوحش. كان يقال إن نسبة المثقفين في المتر المربع في الحي اللاتيني هي الأكثر كثافة على وجه الأرض. لا أعرف من هي المدينة التي تملك هذا التميز الآن. محزن أنها ليست مدينة الضفة اليسرى.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحي والضفتان الحي والضفتان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab