ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر

ثلاث سوريات من مصر: الثالثة لم تحضر

ثلاث سوريات من مصر: الثالثة لم تحضر

 العرب اليوم -

ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

ترافق الشاشة حياة المشاهير وكأنها امتداد لروايات الشاشة. ويتحول السرد الواقعي أحياناً إلى سيناريو يتعدى رغبة المخرجين وطموحهم. وفي المقارنة بين حياة أسمهان وحياة سعاد حسني، نرى التراجيديا دائماً في أقصاها: أقصى الشهرة والثروة، وأقصى البؤس والعوز. ومثلما كانت أسمهان طائية الكرم، هكذا كانت السندريلا. النهايتان كانتا فقراً وأسى.

الجميلتان أفسدت عمرهما السياسة. الأولى أوصلت الغناء إلى ذروته منذ بداياتها، والثانية عرف فيلمها «خلي بالك من زوزو» نجاحاً لم يعرفه أي فيلم آخر في تاريخ السينما المصرية. وكما تدخّل أهل أسمهان في شؤونها حيّة وميّتة، هكذا فعل أهل الشامية الأخرى. كلٌّ في عصرها وزمنها. واحدة في مصر الملكية، وواحدة في مصر الثورة، قدران متشابهان في تضاد الخطوط. قمران في غيوم ملبّدة، أولاً وأخيراً.

تنقلت سعاد حسني بين منزل والدها اللاهي، ومنزل أمها، ثماني مرات. وضاعت عليها المدرسة، ثم تحكّم بها المرض، وضاع عليها كل شيء.

ولكن من هي السورية الثالثة في هذه السلسلة؟ سامحونا. فمن أين آتي بنجمة ثالثة لها كل هذا الألق وهذه الأحداث وهذه الخواتم؟ السوريات الأخريات عشن حياة عادية مثل جميع النساء. أحببن وتزوّجن وغنّين ونجحن، وبدايات صعبة. ودخلت فايزة أحمد تاريخ الأغنية على أنها المطربة التي غنّت للأم «ست الحبايب»، حصتها من النجومية. وتألقت نجاة الصغيرة في الغناء وشعر نزار قباني، لكنها ظلت في أذهان الناس مجرد شقيقة سعاد حسني. كان لقب «الشوام» يطلق على السوريين واللبنانيين معاً. لكن عدد اللبنانيين العاملين في الفن والصحافة أكبر بكثير؛ لأن لبنان بلد هجرة، كما كان آنذاك بلد قلّة أيضاً.

الغريب في ظاهرة الشوام في مصر غياب الفلسطينيين عن تلك الحقول. قبل النكبة وبعدها.

هل كان السبب انشغال فلسطين بحالتها النضالية، أيضاً قبل النكبة وبعدها؟ لعل ذلك يفسر أن كبار المناضلين خرجوا من مصر. وفي طليعتهم ياسر عرفات، الذي ظل يتحدث باللهجة المصرية حتى اليوم الأخير.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر ثلاث سوريات من مصر الثالثة لم تحضر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab