كتلة التقدم والطمأنينة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

كتلة التقدم والطمأنينة

كتلة التقدم والطمأنينة

 العرب اليوم -

كتلة التقدم والطمأنينة

بقلم - سمير عطا الله

ماذا تفعل السعودية في أوكرانيا، أو ماذا تفعل أوكرانيا في جدة؟ السؤال مطروح في العواصم السياسية بالكثير من الاهتمام. ماذا يجمع أربعين دولة بينها أميركا في العاصمة السعودية الاقتصادية؟ ولماذا تتخذ المملكة هذا الدور؟

هناك إجابات عدة أهمها وأسرعها: ولمَ لا؟ ومَن يرفض أو يتحفّظ على دعوة إلى السلام ودرء أخطار حرب تتسع يوماً بعد يوم؟ وإذا لم تنجح السعودية في مبادرة بهذا الحجم فالعالم خاسر كله، أما الذين ينظرون إلى المسألة على أنها مسألة أحجام، وبالتالي فإن القضية أكبر من حجم المملكة، فإنها رؤية طفولية للتاريخ. أهم مؤتمر عُقد خلال الحرب الباردة حول اتفاقات الأمن الأوروبي كان في مثل هذا الشهر تماماً عام 1975 في عاصمة صغيرة تُدعى هلسنكي. والمعاهدة التي أسست الوحدة الأوروبية كانت في ماسترخت (هولندا) وليست في ألمانيا أو فرنسا. وليست هناك حتى الآن معاهدة سلام دولية تحمل اسم الهند أو الصين مع أنهما أكبر دولتين في العالم.

في أي حال، يجب أن يغرب عن بال الذين يأخذون الدنيا بالمقاسات أن السعودية أرض الإسلام وقِبلة مئات الملايين من البشر. هذا من حيث التعداد. أما من حيث الحجم الاقتصادي فهي أهم مركز للطاقة في العالم. وهذا يجعلها أهم شريكة طبيعية لأهم ثلاث دول: أميركا وروسيا والصين.

بدا الاعتراض على مؤتمر جدة جهلاً فاضحاً لوقائع العالم الجديد وحقائقه. ولعل أهمها أن السعودية تضع كل ثقلها المعنوي والسياسي في إقامة حلف للسلام والتعاون والتقدم في مواجهة أحلاف الحروب والخراب ونشر الموت والفقر وعبثيات الظلام. طبعاً، هذه الرسالة جميلة لكنها جدّية وصعبة أيضاً. والانفراجات السياسية لا تأتي من جانب واحد. لا بد من شراكة للوصول إلى عالم أفضل. ومن الشركاء، الذين لبّوا دعوة المملكة إلى جدّة، كانوا يعرفون تماماً أنها تدخل ومعها الأسرة الدولية في تحدٍّ واضحٍ، نحو عالم جديد قائم على التوازن وشبه خالٍ من ثقافة وتاريخ العدوان والتآمر والخداع.

ليس سهلاً ولا بسيطاً إقناع الآخرين بالتخلي عن السبل العتيقة وعدم جدواها. لكن لا بد من ذلك من أجل عالم أفضل، ذلك هو العالم الذي تطلع إليه مؤتمِرو جدّة على بُعد 40 كيلومتراً من مكة المكرمة. ليس في مصلحة أحد أن يستمر هذا العالم في السقوط والانحدار، وإشعال الفتائل والحرائق. الرئيس السوفياتي أندريه غروميكو كان يقول إن 10 ساعات تفاوض خير من 10 سنوات حرباً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة التقدم والطمأنينة كتلة التقدم والطمأنينة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab