أفول الديمقراطية
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

أفول الديمقراطية

أفول الديمقراطية

 العرب اليوم -

أفول الديمقراطية

بقلم - سمير عطا الله

في مثل هذه الأوقات والأزمات تُكرر دائماً، على سبيل المقارنة حكايات الفارق بين الأنظمة الديمقراطية وعكسها. فيقال إن الحكومة السويسرية إذا أرادت قطع شجرة طرحت المسألة على استفتاء شعبي. الحكاية في حد ذاتها ممتعة، أما المقارنة فهي نوع من الهبل؛ لأن الاستفتاءات في بلدانهم تجري بين الناس، أما عندنا فهي تعدّ وتقام وتعلن نتائجها في غرفة واحدة.

وهذه العدوى المريحة انتقلت للجميع في مهرجان مفتوح، والدعوة عامة. المستر بايدن جاء إلى تل أبيب ورمى أميركا في الحرب إلى جانب إسرائيل، وبعدها تذكّر أن عليه أولاً، طرح المسألة على الكونغرس بحسب النص الدستوري. و«الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» (لقبها الرسمي)، شرَّدت 3 ملايين بشري، ودمّرت بيوتهم، وطمرت 50 ألفاً منهم تحت الركام، وقوضت حياة ذويهم إلى مائة عام، بموجب قرار من حكومة أقلية، رئيسها ملاحق أمام القانون، وأعضاؤها مجموعة من المرضى.

حتى بريطانيا، أم الديمقراطية وأستاذة القانون، تبعت المستر بايدن منذ اللحظة الأولى، وعلى وجه السرعة، قبل وصول القضية إلى مجلس العموم. لذلك لم تكن هناك أي مفاجأة في تجاهل مجموعة الممانعة لفكرة الوقوف على خاطر شعوبها في ساعة المصير. للمرة الخامسة أو العاشرة، رأى جنوب لبنان نفسه فجأة بين الشهادة والحياة. ورأى «حماس» تجنّد المقاتلين في أرضه من دون اطلاع أهله على الأمر. وهجر نحو 50 ألف جنوبي بيوتهم إلى الشمال، كأنما في روتين معهود، أو مألوف. وبسبب حالة الانقسام والغياب، وازدراء الدولة التي لا وجود لها أصلاً، يعيش لبنان برمّته في شلل كلّي. وقد اعتاد أهله نغمة النهاية، وتهديدات نتنياهو بالعدم، وأقصى ما يستطيعون فعله هو توسل «حماس» ألَّا تتهمهم بالخيانة والتقصير.

ليس مهماً ماذا تريد أكثرية اللبنانيين. فهي غير قادرة أصلاً، هي وديمقراطيتها ودستورها، على انتخاب رئيس للجمهورية، أو إجراء تشكيلات عسكرية.

الديمقراطية البالية هنا، ليست أسوأ حالاً من أحوالها في بلدانها الأصلية. وأدّت حرب غزة، فيما أدت، آخر المظاهر الديمقراطية في العالم. ولسويسرا أن تقطع ما تشاء من أشجار. شعوب بأكملها تقتلع من جذورها والملايين في العراء، والكونغرس الأميركي لديه قضية واحدة: معاقبة النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، لأنها انتقدت الجريمة في غزة. وكونغرس الحريات.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفول الديمقراطية أفول الديمقراطية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 12:28 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 08:13 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab