لقاء مع «العلم والإيمان»
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لقاء مع «العلم والإيمان»

لقاء مع «العلم والإيمان»

 العرب اليوم -

لقاء مع «العلم والإيمان»

بقلم - سمير عطا الله

أمضيت سحابة نهار كامل على شرفة الدكتور فيليب سالم، قبالتنا جبال الأرز ومنحدراتها، ومن حولنا بحر فسيح أزرق، وبساتين زيتون وسع البحر. يعيش الدكتور سالم ويعمل منذ أربعة عقود، في هيوستن، تكساس، حيث يرأس أهم مركز لأبحاث ومعالجة السرطان. ويأتي إلى لبنان كل صيف لزيارة الأهل والأصدقاء والخلّان.

وعلى عكس البحاثة والعلماء الذين ينعزلون عن حياة العالم الخارجي، فإن «أبو خالد» منخرط في السياسات الأميركية واللبنانية، إضافة إلى ما ربطه من علاقات مع عدد من كبار السياسيين العرب، بسبب شهرته الطبيّة.

والعمل السياسي جزء من تقاليد العائلة، بدأ من شقيقه الأكبر، الدكتور إيلي، الذي أصبح وزير خارجية لبنان، ثم رئيس جامعة البلمند. وعندما سألته إذا كان الشقيق سيشارك في الغداء، انفجر ضاحكاً: أعوذ بالله. ما بيخلينا نحكي كلمة واحدة.

جميع آل سالم دكاترة في شيء ما. طب وهندسة وعلوم سياسية. و«أم خالد» سيدة من العراق. يرن الهاتف والمتحدثة ابنتهما من تكساس، ودكتورة طبعاً، يتحول الثمانيني الحيوي الضاحك إلى طفل، يناجيها، يناغيها، ويكرر بين كل «كلمة وكلمة» تقبريني! ذكّرني بصاحب لنا، لكن الأخير يقول لابنته «تقبري بيِّك».

فيليب سالم مهرجان متنقل. وصديق قديم وإنسان من ذهب. وسامحوني إن أنا حاولت رد جمائله بالشيء الوحيد الذي أملكه: الكلمة. والدكتور فيليب واحد من مجموعة أصدقاء أعتمد عليهم في مساعدة من حطّ بهم الدهر. وعلى رأس هذه اللائحة صديقي وخياري السياسي في لبنان، الرئيس نبيه بري. ويسألني كثيرون على طريقة أهل بلادنا: «شو في بينك وبين الرئيس بري»؟ الجواب سهل: ستون عاماً مودة.

على شرفة فيليب سالم يبدو لبنان بلداً بلا هموم. فقط سهول من الزيتون، وصنوبرات عالية لها فيء الغابات. يعود ويكرر، هذه المرة بلا ضحك وبكل جديّة: «لا تحل هذه الفرصة دائماً. أريد أن أسمع رؤيتك الحقيقية للبنان».

قلت: «الحديث في السياسة اللبنانية سوف يخفض مستوى اللقاء. وسوف نغرق في أسماء ومواقف ضحلة. وأنا أتمنى أن نفيد من وجودك في قضايا لها معنى. ماذا تعني لك هذه الحياة وأنت في هذا الحقل من العلوم؟ كيف نرد أحزاننا عنا؟ أمس فقدنا جورج زاخم. كنا نعتقد أن الغلو في الطيبة يطيل الأعمار. لكن في لحظة تنتهي هذه السيرة ما بين هذه القرية البسيطة والإمبراطورية التي بناها هذا الرجل الوديع القلب. الحياة أحجية».

إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مع «العلم والإيمان» لقاء مع «العلم والإيمان»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab