واحد زائد واحد  2 ضد 1
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

واحد زائد واحد = 2 ضد 1

واحد زائد واحد = 2 ضد 1

 العرب اليوم -

واحد زائد واحد  2 ضد 1

بقلم:سمير عطا الله

لعبة كرة القدم عملية حسابية مثيرة قائمة كلها على الأرقام: عدد الفريقين المتنافسين. وعدد الأهداف. ومدة المباراة. وعدد المخالفات، وعدد الأهداف. وتوزيع اللاعبين. والأرقام، غير الحظ. فعندما تقرر أن يكون المنتخب السعودي مقابل المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم، قال الجميع تقريباً، إن حظ المملكة سيئ. فالأرجنتين بلاد الكرة، وبلد مارادونا وميسي، وجارة البرازيل. لم تربح السعودية بالحظ بل بعدد الأهداف.

العرب أهل صحارى. ولذلك عندما ركبوا البحار يقاتلون في أوروبا، قيل إنهم سوف يغرقون. وتكرر الشيء نفسه في مباراة السعودية والأرجنتين. وفوجئ العالم أجمع برقم الفوز 2 - 1. و2 هو رقم السعوديين!
كرة القدم لعبة حديثة نسبياً في السعودية. لكن شغفها ليس أقل حماساً من شغف المصريين، حيث بدأ الصراع بين الأهلي والزمالك أيام الدولة الفرعونية الأولى. أو الثانية، على أبعد تقدير. وبعد الآن سوف تدخل الكرة السعودية مرحلة جديدة في عالم الفوز الدولي كما حدث يوم أخرج نجيب محفوظ الأدب العربي من نطاقه المحلي عندما حاز نوبل.
كرة القدم لعبة جماهيرية أكثر من أي رياضة أخرى. لعبة تبعث الحرارة في الدماء من دون قسوة الملاكمة، وهمجية المصارعة، وسادية صراع الديوك، وخطورة الرجبي. ألوف الناس تشارك في لعبة واحدة من دون أن تتلامس، وتتواصل بلغة واحدة يفهمها الجميع من دون أن تكون لها أحرف وكلمات.
أكثر ما تتجلى «الروح الرياضية» في هذه اللعبة، صفارة من الحكم ويحسم الأمر. تقبل إيران هزيمتها من دون أن ترسل «الحشد الشعبي» إلى الملاعب. وتتكلف قطر 220 مليار دولار لإقامة المهرجان، ثم تهزمها دولة فقيرة صغيرة مثل الإكوادور على ملاعبها. لكن أحداً لا يغضب أو يشكو أو يتهم أو يشكك. إنها لعبة تجري أمام مئات الملايين من الناس.
هذه اللعبة البسيطة تضيف إلى بلدانها ما يضيفه فوز آخر. تصور أن بلداً مثل ألمانيا أو بريطانيا أو روسيا يبحث عن المزيد من الهيبة والسمعة في مباراة رياضية. أو يشعر بالخيبة لأنه خسرها. وملايين الناس تتحزب حول العالم لفرق من بلدان غير بلدانها. بعض الناس يؤيد منتخب هولندا لأنها بلاد زهرة التوليب. وروسيا السوفياتية كانت تعتبر الفوز الرياضي فوزاً للشيوعية. وبيليه، أشهر اسم في تاريخ البرازيل، ومحمد صلاح أشهر في أوروبا اليوم من عمر الشريف.
ومبروك للمنتخب الأخضر الملكي.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحد زائد واحد  2 ضد 1 واحد زائد واحد  2 ضد 1



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab