حثاثة في برلين
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

حثاثة في برلين

حثاثة في برلين

 العرب اليوم -

حثاثة في برلين

بقلم - سمير عطا الله

في فبراير (شباط) الماضي اعتقلت شرطة برلين الألمانية دنيالا كليت (65 عاماً). كانت كليت أحد أخطر المطلوبين في ألمانيا وأوروبا، لكونها عضواً في عصابة «بادر ماينهوف»، التي عرفت في السبعينات باسم «الألوية الحمراء» هي وعصابة أخرى في إيطاليا، عرفت أيضاً بـ«الألوية الحمراء». ملأت عصابات مشابهة عواصم أوروبا وأميركا اللاتينية. كانت تتألف في معظمها من أبناء العائلات الميسورة، وتدّعي اليسار، وتهاجم المؤسسات «الرأسمالية». وقتلت «بادر ماينهوف» خلال هذه السنين 34 شخصاً، وأصابت المئات. كانت مرحلة إرهابية جنونية رفعت خلالها، فيما رفعت، شعار تأييد القضية الفلسطينية. والمؤسف أن بعض الفصائل ركبت الموجة العنفية يومها، وأعلنت تأييدها لها. وبلغ الأمر ببعض المناضلات أن تزوجن من الفرع «الياباني الأحمر»، ولجأ العرسان إلى البقاع... بالرفاه والبنين.

كان مناضلونا يومها يخطفون الطائرات ويحرقونها، فاختطف هذه العادة منهم «أبو نضال»، وحولها إلى قتل فعلي قبل أن ينتحر في بغداد بعدد غير محدود من الرصاصات، بينها رصاصة الرحمة.

كان ذلك عصراً من الخطف والاغتيالات والجرائم و«الانتحارات»، التي ادّعت العمل في سبيل فلسطين، إضافة إلى شعارات أخرى. وما لبث معظم هؤلاء أن اختفوا قبل أن يحرروا العالم. أين كانت دانيالا كليت طوال هذا الوقت؟ كانت تعطي دروساً خصوصية لمن يطلب. وعندما كانت تحتاج إلى المزيد من الدخل، بين فترة وأخرى، كانت تعود إلى مهارتها القديمة: السطو!

لذلك دهش الناس عندما قالت وزيرة الداخلية الألمانية إن كليت اعتقلت بعد ثلاثة عقود من «البحث الحثيث»، خصوصاً وأنها لا تزال تبحث عن اثنين آخرين من أفراد العصابة بحثاً حثيثاً. أين؟ في حي سكني هادئ من أحياء برلين أو هامبورغ، لقد عثرت الشرطة في شقة كليت على رشاش كلاشيكوف ومسدس أوتوماتيكي، و... قنبلة مضادة للدروع. أي أنها لم تتقاعد بعد، وليست لديها نية في ذلك، مع أنها مطلوبة بثلاث عمليات سطو مسلح ما بين 1988 و1999، عقد من العبث الدموي، اعتقدت أوروبا أنه انتهى، لكن أعتى مجرميه لا يزالون يعيشون تحت أنف إحدى أقوى الاستخبارات في الغرب.

تسخر صحف ألمانيا من الانتصار الذي حققته الشرطة. أشهر اسم إجرامي في القرن الماضي يظهر من جديد مدججاً كأنه على أهبة هجوم جديد.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حثاثة في برلين حثاثة في برلين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab