قميص السعادة
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

قميص السعادة

قميص السعادة

 العرب اليوم -

قميص السعادة

بقلم - سمير عطا الله

كانت في المناهج المدرسية لأطفال لبنان أمثولة حول مقاييس الطمأنينة عنوانها «قميص السعادة». وكان نموذج السعادة تلك الأيام، الفلاح، أو الراعي. والمثل الريفي يقول: «فلاح مكفي، سلطان مخفي». ولا شك طبعاً أن قائل هذه الحكمة الذهبية إنسان مخبول، خامل، كسول، لا يعرف شيئاً عن حياة السلاطين أو عن «قميص السعادة» الذي يرتديه إيلون ماسك، أو بنطلون السعادة الذي يرتديه بيل غيتس.

كل عام، في مثل هذا الوقت، تُصدر الأمم المتحدة جدولاً بالدول الأكثر سعادة، والدول الأقلّ. والأخيرة لا تتغير ولا تشغل أحداً في التوقع. المرتبة الأولى دائماً لأفغانستان. ودائماً بأشواط، أو بأزمان.

الدول العشر الأوَل بين أصحاب السعادة، تتقدمها فنلندا للعام السابع، وتحل إسرائيل في المرتبة الرابعة، ومن بين العشر الأوائل، أربع دول اسكندنافية، ولا مفاجأة طبعاً.

أهم شروط السعادة وقفاً لمؤشر الأمم المتحدة، وليس للمسطول صاحب القميص، هو الشعور بالأمان والضمان. وهذا الشرط هو أهم ما فقدته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولا نعرف أي مرتبة سوف تكون لدى صدور جدول نهاية هذا العام! جيشها العلمي صار جيشاً مقاتلاً، واقتصادها التكنولوجي معلَّق أو متدهور... لكنّ فقدان إسرائيل مرتبتها لا يتحول تلقائياً إلى ارتفاع في مراتبنا. فإن الجمهورية اللبنانية مثلاً، لا تنافسها إلا جمهورية الكونغو الديمقراطية، على المرتبة 136، وبينما يخلو مؤشر السعادة من أي دولة عربية، يتعزز في مؤشر التعاسة، إذ تبرز بين العشر الأوائل، سوريا واليمن.

تتبوأ إيران المركز 101، وهو رقم بالغ الدقة ما بين المائة الأولى والمائة التالية. قسّم الغرب العالم ثلاث طبقات: قَسمتنا كانت الطبقة الثالثة. وما رضينا. والآن جاء مؤشر «فوربس» يُبلغنا بأن المستحيل صار ممكناً، وأزاحت دولة جنوب السودان، أفغانستان من حصنها الحصين. لاحظ جنابك رنّة الألف نون: لبنان. إيران. السودان. أفغانستان. مالاوي. بُتسوانا. زيمبابوي، إلخ...

ميزان، أو مؤشر التعاسة، يتضمن معدل الأعمار، ومعدلات النمو، ومعدل دخل الفرد، والدخل القومي، وكل دخل آخر. وبناءً عليه، يصرّ مؤشر هيئة الأمم على أن لبنان يقع مباشرةً بعد أفغانستان، إذا ضم المؤشر 148 بلداً. كان يقال في الماضي إنه سويسرا الشرق. واليوم يقول المؤشر إن سويسرا الغرب هي أفضل بلد للعيش. وأفضل بلدان العكس تماماً هو بلد «قميص السعادة» و«سربال البؤس».

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قميص السعادة قميص السعادة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab