حفلة التيس
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حفلة التيس

حفلة التيس

 العرب اليوم -

حفلة التيس

بقلم:سمير عطا الله

قراءة التاريخ مسألة معقدة. الكثير منها ألم والقليل جهل. وليس هناك تاريخ قديم وتاريخ حديث إلا من أجل تسهيل الحفظ. أما في الحقيقة فكل حدث مضى أصبح تاريخاً. وعفواً على تكرار المثل الفرنسي «أمس والعصر الحجري سيّان». العالم أجمع يتحدث عن العالم الماضي الآن وكأنه يتكلم عن نابليون أو يوليوس قيصر. والجميع يلقب بوتين بالقيصر من دون أن يحدد أي قيصر منهم.
وما دامت البشرية حية، ولم ترمّد الكوكب بعد، فلن يمضي عام دون أن تصدر مئات الكتب والمقالات والدراسات عن أكثر ثلاثة شغلوا البشرية: راهب سابق من جورجيا يدعى ستالين، وعريف من النمسا يدعى أدولف هتلر، وصحافي عادي يدعى بنيتو موسوليني. كانوا ثلاثتهم من الطغاة، لكنهم سحروا شعوبهم. ومنهم من سحر النساء. ورفضت كلارا بيتاتشي إلا أن تموت إلى جانب موسوليني، معلقة مثله من ساقيها عارية مشهّراً بها. وظلت إيفا براون إلى جانب هتلر إلى أن انتحرا معاً بالرصاص في معقله الإسمنتي في برلين.
جميعهم كانت مذلة ساعاتهم الأخيرة. بحث موسوليني عن جميع سبل الهرب لكي يتجنب المحاكمة لكنه وقع في أيدي الشيوعيين الإيطاليين وهو مرهق من النعاس في صندوق شاحنة. كذلك حاول هتلر تجنب المحاكمة، فلما سمع أصوات الدبابات السوفياتية قرب مخبئه، أطلق الرصاص على صدغه. دخل الروس إلى المخبأ فوجدوه منتحراً هو ورفاقه وإيفا براون، وأخذوا معهم جمجمته كإثبات لم يعلنوه إلا منذ أشهر.
بدأوا زعماء وقادة وانتهوا في حفر مثل صدام حسين، أو في عبّارات مثل معمر القذافي. وأيضاً عثر لهما على صديقة لكي تكون القصة أكثر إثارة. وفي حين طلب القذافي من معتقليه إعفاءه، طلب صدام من سجّانيه إعدامه بالرصاص بدل الموت شنقاً. نيكولاي تشاوشسكو طلب من «قضاته» الرأفة به، لكنهم أعدموه بالرصاص. كان خائفاً يرتجف، وكانت زوجته إيلينا، التي لم تتركه لحظة واحدة، تحاول أن تشد من أزره.
عثر مع صدام حسين على مبلغ 750 ألف دولار. وقتل إلى جانب القذافي ابنه المعتصم. وقتل عدي وقصي قبل إعدامه، بعدما وشى بمكانهما أحد الأقرباء. معظم هذه النهايات حُوّلت إلى أعمال روائية، أجملها «الجنرال في متاهته» لغبريال غارسيا ماركيز، و«حفلة التيس» لزميلنا ماريو بارغاس يوسا.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفلة التيس حفلة التيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab