النعاة
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

النعاة

النعاة

 العرب اليوم -

النعاة

بقلم - سمير عطا الله

يبدو الكيان اللبناني الذي يعيش مخاضاً لا نهاية له منذ مائة عام، كأنه في «حالة موت معلن»، أو بالأحرى ينعى النظام، وفرقاء ينعون الدولة، ومجموعة أو أكثر تدعو إلى حضور جنازة الوطن. ومنذ أن أعلن الرئيس السابق أن البلد ذاهب إلى جهنم، والجحيم مفتوح الأبواب على مصاريعها. وقد أدلى عون خلال تقلباته السياسية بالكثير من المواقف والتنبؤات والتوصيفات، لم يصحّ أحد منها كما صح التوعد بجهنم.

كان عون قد وعد بأنه سيسلم إلى مَن بعده بلداً أفضل. لكنه ترك بلداً بلا رئيسٍ للجمهورية، وجدّد لحاكم البنك المركزي، الذي تطارده العدالة الدولية في كل مكان، وترك حكومة بلا صلاحيات دستورية، لكنها تمارس كل صلاحيات الحكومات العادية. ورفض أن يتولى القضاء الدولي التحقيق في أسوأ انفجار عرفه لبنان، باعتبار أن الدوليين يعانون من البطء، فاكتشفنا أن المحليين يعانون من الصم والبكم وعمى الألوان.

مَن يقرأ الصحف والمواقع اللبنانية لا يجد فيها سوى زملاء وأساتذة يتحدثون كل يوم عن «الحرب الأهلية القادمة، وعن السلم الأهلي، وعن بقع الدماء التي ستملأ الأرض». يتحدث هؤلاء السادة كأنهم يتحدثون بعضهم مع بعض، وكأن الدماء سوف تتفجر في دولة أخرى.

ويعتقدون صادقين أنهم كلما ضخّموا حجم التهديد والوعيد والضحايا والدماء، ازداد عدد متابعيهم، أو تابعيهم، أو لذة العزف على أوتار الدماء والموت والخراب. والتنافس الوحيد في الصحافة هو حول الشؤم. وإضافةً إلى نعي كل شيء، أصبح دارجاً الآن نعي الوساطات على أنواعها. أو بالأحرى تأنيب الوسطاء الدوليين والسخرية من فشلهم في الجمع بين القبائل. وتنال فرنسا الحصة الكبرى في سباق العقوق وتفاهات التهكّم.

في هذا المناخ بالغ السوء والرداءة، تنعكس على المجتمع نفسه ظواهر كانت غريبة حتى في ذروة الحرب؛ الجريمة تتفاقم، وبعض أنواعها لم نسمع بها من قبل. وأسوأ ما فيها أن القاتل هو دائماً المنتصر، ومغتصب الأطفال هو المحميّ، وأن الضحايا لا يجدون من يستندون إليه، وسط هذا التوحش الجماعي والدفاع عن الجريمة والتباهي بالإجرام. كان لبنان بلداً قائماً على الجمال والانفتاح ومجموعة من قِيم الحياة المشتركة والمصير الواحد. ولم يكن طبعاً بلا علل أو اختلالات. إلا أنه يبدو اليوم وقد فقد حتى الرغبة في الصمود أمام هذه الانهيارات المتتابعة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعاة النعاة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab