مدن الإسلام احتلال القرن الذهبي
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مدن الإسلام: احتلال القرن الذهبي

مدن الإسلام: احتلال القرن الذهبي

 العرب اليوم -

مدن الإسلام احتلال القرن الذهبي

بقلم - سمير عطا الله

وفي فجر الثاني والعشرين من أبريل (نيسان)، وبعد أن تصارع لأكثر من يومٍ مع معضلة احتلال هذه المدينة المحصنة، وزار جيوشه المتمركزة في شمال غلاطيا، وقدر قوات أسطوله الموجود في منطقة العمودين المزدوجين، وبعد أن استنتج أن إطالة النضال قد تؤدي إلى تشويه جيشه، اتخذ السلطان محمد قراراً عبقرياً كونه استراتيجياً عسكرياً وقائداً.

انتبه السلطان إلى أنه إن استطاع أن يحتل القرن الذهبي، فسيتمكن من مهاجمة المدينة من زاوية أخرى، ما سيجبر قسطنطين على استنزاف موارده، ونقل المزيد من رجاله من الدفاع عن الجدار إلى حماية المنطقة الشمالية، إلا أن السلطان فشل في اختراق الدفاع واحتلال القرن الذهبي، فلجأ إلى حلٍ بديلٍ خلاق غير متوقع إطلاقاً: تحت غطاء سد من نيران المدفعية المتجهة نحو سفن قسطنطين، تم تحميل الأسطول العثماني على هياكل حمالة مزودة بدواليب، كل سفينة بدورها يدوياً، ومن ثم تم نقلها عبر سككٍ خشبية بنيت بسرعة ومسحت بدهن الحيوانات لتسهيل جرها طيلة مسارٍ يصعد ميلاً ونصف الميل على هضبة تقع خلف أسوار غلطة وترتفع سبعين متراً عن سطح المياه. فيما راح البحارة، تلبية لأوامر السلطان، يجدفون في الهواء ممازحين ومطلقين صيحات الفرح على وقع أصوات الأبواق، وكانت عملية الإنزال عن الهضبة والدخول في المياه حذرة، وحطت السفن خلف الجبهة الدفاعية، في وادي الينابيع.
من خلال هذه الحيلة العبقرية وسريعة التنفيذ، تمكن العثمانيون من السيطرة على القرن الذهبي من دون أي معركة. والبنادقة الذين كانوا قد تسلموا العمليات البحرية، أبطلوا عملهم، وما زاد من تأزم الوضع في البحر هو فشل العملية التي كان من المفترض أن تكون مفاجئة ومضادة للأسطول العثماني في الثامن والعشرين من أبريل، بعد أن طالب الجنوييون البنادقة بتأجيلها، قبل أن يُكشف أمرها قبل تنفيذها. وتضاعفت خسائر البنادقة بعد مواجهة أخرى، وحتى الناجون منها الذين استطاعوا أن يلجأوا سباحة إلى الشاطئ، تم اعتقالهم وطعنهم بالخازوق في العلن أمام جدران المدينة. وقابل قسطنطين هذا العنف بعرضٍ من القتل بالدم البارد من جهته، فأمر بذبح السجناء العثمانيين الـ260، الواحد تلوَ الآخر، وتعليق جثثهم على جدران السور، على مرأى من جيش السلطان محمد.
إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام احتلال القرن الذهبي مدن الإسلام احتلال القرن الذهبي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab