أشهر ثنائي فرنسي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أشهر ثنائي فرنسي

أشهر ثنائي فرنسي

 العرب اليوم -

أشهر ثنائي فرنسي

بقلم:سمير عطا الله

عاش الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر ورفيقته سيمون دو بوفوار بوصفهما أشهر ثنائي أدبي في القرن الماضي. الأخلاق كانت آخر الهموم في تلك العلاقة. وقد صدرت عنها مؤلفات كثيرة؛ بينها مذكرات دو بوفوار نفسها (1908 - 1986)، التي صدرت بالعربية عن «دار المدى». وتقول دو بوفوار إن باريس وسارتر كانا بالنسبة إليها «مركز الأرض».

رمت سيمون نفسها في عالم الحرية فاكتشفت أن السماء فوق رأسها غير متصدعة، وأن السعادة مقصد يصعب تخيله بصورة مشتركة. نذرت نفسها في سبيلها وعكفت على تحقيقها بصورة دؤوب. وكانت باريس بالنسبة إليها وإلى سارتر مركز الأرض وسط شلة من الأصدقاء والأقارب. وتشير دو بوفوار إلى أصدقاء سارتر وتسهب في وصفهم، مثل ريمون آرون، وبول نيزان، ومانييز. ولا تتردد في البوح بأن فكرة الزواج كانت تضايقها، وأن الحب يجب أن يكون كاملاً. تغرق الكاتبة في وصف دقيق لتفاصيل الأمسيات والعشوات والنقاشات في المطاعم والمقاهي حيث اكتشفت المباهج الضيقة. وفي مقارنة سريعة بينها وبين سارتر تشير إلى أنه لم يكن ميالاً لخفقان القلب، وأنها كانت أقل هوساً بالأدب من سارتر. لكن متعطشة للمعرفة مثله... «قرأنا بشكل مهول... نتعلم كل شيء عن بلد أجنبي من خلال أدبه (خصوصاً الاتحاد السوفياتي)».
جالا في مدن وعواصم العالم: لندن، وفلورنسا، وبرلين... وغيرها. في عاصمة الضباب بدا كل شيء غريباً بالنسبة إليهما. وفي كل مدينة كانا يستمتعان بالاختلاط بالحشود. كانت كراهية سيمون النظام البرجوازي صادقة... «ثورة فردية ضد مجتمع قذر». عندما يبتعد سارتر، تدخل سيمون في مغامرات سريعة وتستمتع بحريتها واكتشافاتها الصغيرة. في برلين؛ لم تبدُ المدينة مكبلة بالديكتاتورية في نظر سائح عادي، فالشوارع كانت حافلة مبتهجة. اهتماماتهما الأدبية شملت جيمس جويس، وفيرجينيا وولف، وهيمنغواي، وفوكنر، وخصوصاً كافكا. كانا يكرهان هتلر والنازية إلى أبعد حدود: «آلاف الأعلام النازية كانت ترفرف من النوافذ والصور. متعجرفة بصورة لا تحتمل... الاستعراض الضخم، والأيادي الممدودة، والنظرات الثابتة... شعب بأثره في غفوة».
لطالما كان السفر من مسرّاتها الملتهبة. تستمتع بترك سارتر. الحرية لها؛ والاهتمام بتفاصيل وإجراءات السفر والتنقل. في إسبانيا، وتحديداً في برشلونة ومدريد، اكتشفا ظاهرة مصارعة الثيران حيث كان فضول سارتر أكبر من فضولها، لكنه أقل شراهة. كانت سيمون تجد متعة كبيرة في إلقاء الدروس؛ لأنها لا تتطلب إعداداً. في تاراكسون تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل سائقي شاحنة، كما تعرضت للتحرش الجنسي من جانب السيدة تورملان؛ مدرسة اللغة الإنجليزية في «المعهد». كانت تبقى على تواصل مع سارتر بالمراسلة... «أوراقنا طافحة بشتى التفاصيل».
إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر ثنائي فرنسي أشهر ثنائي فرنسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab