للأسف وداعاً جو
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

للأسف... وداعاً جو

للأسف... وداعاً جو

 العرب اليوم -

للأسف وداعاً جو

بقلم:سمير عطا الله

كان أداء دونالد ترمب سيئاً، لكن أداء جو بايدن كان مقلقاً: ما هو الأفضل لأميركا: رئيس متهوّر، خارج على السلوكيات العامة، أم رئيس ضعيف الذاكرة «مصاب بنزلة برد»، ويقود أميركا خلال مرحلة من أسوأ أزماتها السياسية والاقتصادية والعسكرية.

المؤسف أكثر من أي شيء في المناظرة أن الاثنين كانا على حق في الاتهامات التي وجهها كلٍ منهما إلى الآخر. وأن الأساس في التهم المتبادلة؛ صحة بايدن البدنية، وصحة ترمب النفسية، له علاقة بالأمن القومي، وبصحة أميركا العامة.

ليس من الضروري إطلاقاً أن من يفوز في مبارزة كلامياً هو الأفضل. الشروط للرئاسة لا تشمل الأداء المسرحي، لكن هذا هو الناخب الأميركي (والعالمي): يُؤخذ بالكاريزما أكثر من أي شيء. منذ المناظرة الأولى بين جون كيندي وريتشارد نيكسون، أسباب الفوز والخسارة واحدة: كاريزما، أو لا كاريزما.

لكن ليس في أميركا وحدها: في إيطاليا موسوليني، وفي ألمانيا هتلر، وفي كل العصور. الإنسان لا يتغير. المبارزة على الـ«سي إن إن» كانت نسخة طبق الأصل عن مصارع الأسود في روما القديمة. يُدعى جمهور هائل العدد إلى المسرح بحضور القيصر، ثم تبدأ المنازلة بين الأسد والمصارع. والناس، كعادتها، مع الأقوى، تصفق للأسد، وتهتف طالبة أن يقضي على الرجل.

هل هذه مبارزة من أجل رئاسة أميركا، أم صراع ديوك مكسيكية، ينتف فيه الديك ريش الآخر إلى أن لا يبقى ريشة واحدة في كليهما. حتى في «المصارعة الحرة» هناك أشياء ممنوعة. ليس هنا. ليس في مصارعة مرشحي الرئاسة الأميركية.

المثال الذي يعطيه الأميركيون على النقاش الديمقراطي يفتقر إلى عنصر أساسي هو المستوى. أي المقياس الأخلاقي. فما هو الفرق بين لغة بايدن وترمب، وبين لغة الوسائل الاجتماعية القائمة في بعضها على السوقية، ورخص العبارة، والرخص في التشهير؟ لم يبق سوى الشتائم الصريحة، بعدما أشار بايدن إلى علاقة ترمب بإحدى المومسات. ماذا لو أنه ترفّع عن ذلك؟ ماذا لو أنه حرص على الظهور تماماً بعكس صورة ترمب، وظل في قضايا العالم الكبرى، وأثبت أن المسؤولية أهم من المنصب. ثم ما الفارق بينه وبين بوتين؟ واحد يفوز إلى الأبد، وواحد يترشح إلى الأبد. لماذا لا يكتفي من اللقب التاريخي بمرة واحدة. هل كان من الضروري أن يخرج من غرفته وهو يعاني من «نزلة برد»؟

للأسف. وداعاً جو.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للأسف وداعاً جو للأسف وداعاً جو



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab