غزة 5 طلقات 5 أطفال

غزة: 5 طلقات... 5 أطفال

غزة: 5 طلقات... 5 أطفال

 العرب اليوم -

غزة 5 طلقات 5 أطفال

بقلم - سمير عطا الله

نقرأ ونشاهد كل يوم. ونسمع ونقرأ، وأحياناً لا نصدّق ما نسمع وما نرى. هل يُعقل أن يصل التوحش البشري إلى هذا الحد؟ لقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي في بداية الحرب إن الغزيّين ليسوا بشراً. أنقل هنا عن «لوس أنجليس تايمز» الشهادة التي كتبها أرمان غالايا عن رحلته إلى غزة تحت عنوان «أنا طبيب أميركي ذهب إلى غزة وهذا ما رأيته: ليست حرباً بل إبادة»:

في أواخر يناير (كانون الثاني)، غادرتُ منزلي في فرجينيا، حيث أعمل جراح تجميل وترميم، وانضممت إلى مجموعة تطوع في غزة (MedGlobal) من الأطباء والممرضات الذين يسافرون إلى مصر مع مجموعة المساعدات الإنسانية.

لقد عملتُ في مناطق حرب أخرى. لكن ما شاهدته خلال الأيام العشرة التالية في غزة لم تكن حرباً، بل كانت إبادة. وقُتل ما لا يقل عن 28 ألف فلسطيني في القصف الإسرائيلي على غزة. ومن القاهرة، سافرنا بالسيارة لمدة 12 ساعة شرقاً إلى حدود رفح. لقد تجاوزنا أميالاً من شاحنات المساعدات الإنسانية المتوقفة لأنه لم يُسمح لها بالدخول إلى غزة. وبصرف النظر عن فريقي وغيره من أعضاء المبعوثين من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لم يكن هناك سوى عدد قليل جداً من الآخرين هناك.

بدأ الدخول إلى جنوب غزة في 29 يناير، حيث فرَّ الكثيرون من الشمال، كأنها الصفحات الأولى من رواية ديستوبية. كانت آذاننا مخدَّرة بسبب الطنين المستمر لما قيل لي إنها طائرات المراقبة من دون طيار التي تحلِّق باستمرار. لقد استهلكت أنوفنا رائحة مليون إنسان نازح يعيشون على مقربة منّا دون صرف صحي مناسب. ضاعت أعيننا في بحر الخيام. بقينا في بيت ضيافة في رفح. كانت ليلتنا الأولى باردة، ولم يتمكن الكثير منّا من النوم. وقفنا على الشرفة نستمع إلى أصوات القنابل ونرى الدخان يتصاعد من خان يونس.

وعندما اقتربنا من مستشفى «غزة الأوروبي» في اليوم التالي، كانت هناك صفوف من الخيام تصطف على جانبي الشوارع وتسدّها.

إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة 5 طلقات 5 أطفال غزة 5 طلقات 5 أطفال



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab