ضد مجهول
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

ضد مجهول

ضد مجهول

 العرب اليوم -

ضد مجهول

بقلم - سمير عطا الله

سألت موظف المكتبة إذا ما كانت قد وصلت إليه نسخة من كتاب الطاهر بن جلّون عن قصة الكاتب الفرنسي جان جينه ومحمد شكري خلال إقامة الأول في طنجة. بعد بحث على الكومبيوتر أمامه أجاب بأن الكتاب لم يصل بعد، ولكن لديه نسخة واحدة من مؤلفات محمد شكري هي «ضد مقتول». بدا العنوان فوراً غريباً عن محمد شكري الذي أعرف، وعن مؤلفاته، وعن طريقة كتابته للعناوين. ومع ذلك قلت في نفسي ربما كان «الضد مقتول» هذا، مؤلفاً لم أسمع به من قبل. وسلمّني الموظف الكتاب، فتأملت غلافه فإذا به رسم لدماء تسيل فوق جثة راكعة على الأرض. فقلت في نفسي يستحيل أن يكون محمد شكري صاحب هذا الكتاب هو نفس محمد شكري أحد أساطير طنجة الأدبية في القرن الماضي، ومع ذلك توكلت واشتريت.

في المنزل، وقبل الشروع بالقراءة، رحت أدقق من جديد في الغلاف ووجدت أن المؤلف هو حقاً محمد شكري، وأن الناشر هو «دار اكتب»، وأن المصنف هو رواية، وأن عنوان دار النشر هو 10 شارع عبد الهادي الطحّان، المتفرع من الشارع الشيخ منصور، المرج الغربية، القاهرة.
بدأت بقراءة «الضد مقتول» هذه فإذا محمد شكري يهدي الكتاب إلى والده ووالدته، في حين أن محمد شكري الذي أعرفه كتب الكثير في تصوير والده على أنه كان متوحش العلاقة مع أمه. ما علينا، اقرأ يا ولد، فلا بد أن تعثر على صاحب «الخبز الحافي» في مكان ما، ما دام اسمه على صدر الغلاف. غير أن الخيبات تتابعت، فالنص مكتوب بالعامية المصرية، ويصوّر عالماً لا علاقة له على الإطلاق بعالم محمد شكري الذي صوّره بدقة درامية متفردة عن مهرّبي تطوان وفقراء سباسب السجائر في مقابر طنجة. وبما أنني لا أقرأ في العادة كتباً من نوع «ضد مقتول» أو معه، فقد اكتفيت من الرواية المذكورة ببضعة اسطر تأكد لي منها أن الناشر والكاتب لم يُظهرا أي احترام لعقلي على الإطلاق. فمحمد شكري الذي أعرفه، ويعرفه ألوف القرّاء والأدباء، كان يستحق على الأقل إشارة صغيرة إلى كونه غير هذا الأستاذ. وذلك مثلاً، بأن يضيف اسم أبيه، بذلك يضع اسمه الثلاثي. وهكذا يكون قد احترم عقول الجميع ولم يبدُ شراء الكتاب مثلاً فخاً غير لائق استُخدم فيه اسم شكري المغربي، وأُلصق على محمد شكري غير مغربي.
لا يكفي أن يكون صاحب الاسم حقيقياً لكي يكون الأمر قانونياً أيضاً. وفي العادة تُقام دعاوى كثيرة حول تشابه الأسماء واستخدام الاسم الأقل شهرة بدل العلامة الشهيرة. لكن احترام النفس ليس في حاجة إلى محاكم ومحامين وقوانين، خصوصاً إذا كانت الدار تتمتع بالصدقية والسمعة التجارية. ولا يخفف من الخطأ أن محمد شكري الأصيل قد غاب منذ سنوات. فغياب المتنبي منذ ألف عام لا يعني أن في إمكان شاعر يحمل الاسم نفسه أن يُصدر ديواناً جديداً موقّعاً باسم أبي الطيب. وتكون المسألة مجرد تشابه في الأسماء.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد مجهول ضد مجهول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab