مدن الإسلام دمشق الجنّة الأخرى
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مدن الإسلام: دمشق... الجنّة الأخرى

مدن الإسلام: دمشق... الجنّة الأخرى

 العرب اليوم -

مدن الإسلام دمشق الجنّة الأخرى

بقلم - سمير عطا الله

قال ابن جبير، إن دمشق هي الجنة الموازية! عاصمة الإمبراطورية الإسلامية الأولى. مدينة الفتوحات والهندسة. مركز الصراع والنزاع والتقاتل. أرض الأمويين، مثل القاهرة الفاطمية، وإسطنبول العثمانية وفاس المرينية. بعد 36 عاماً على رقاد الرسول (صلّى الله عليه وسلّم)، كان معاوية بن أبي سفيان يحاول عبور البوسفور ويحاول فتح القسطنطينية.
دمشق هي التي أيضاً «عرّبت» الإمبراطورية. وفرض الخليفة عبد الملك ابن مروان (685 – 705) العربية لغة رسمية في أنحاء البلاد بدلاً عن اليونانية، والآرامية التي كانت لغة الإدارة. غير أن الأثر العمراني العظيم الذي تركه عبد الملك لم يكن في دمشق بل في القدس، حيث بنى العام 692 مسجد قبة الصخرة العظيم، وإلى جانبه المسجد الأقصى أولى القبلتين. وهكذا دخلت دمشق القرن الثامن كعاصمة إمبراطورية شديدة الثقة بالنفس.

وقد كان للخليفة الوليد أن يبني فيما بعد المسجد الأموي الذي أصبح رمز المدينة على مر الأجيال. وقال المؤرخ ابن الفقيه، إن كلفة المسجد راوحت بين 600 ألف ومليون دينار، وإن كلفة طعام العمال من الخضار وحدها بلغت 6000 دينار باليوم. وعندما انتهت عملية البناء حُملت الفواتير إلى الوليد على قافلة من 18 جملاً. لكن الخليفة بدلاً عن أن يدقق فيها كان فرحاً بعملية البناء بحيث أمر بإحراقها جميعاً. في عام 634م باتت دمشق أول مدينة بيزنطية كبرى تسقط في أيدي المحاربين المسلمين لتصبح ريشة في قبعة الإمبراطورية الإسلامية سريعة التمدد.
بتاريخها الممتد ستة وعشرين قرناً هي أيضاً واحدة من أكثر مدن العالم شهرة. كتب الإدريسي، عالم الجغرافيا عام 1154: هي «أكثر مدن الله بهجة في العالم بأسره». وبحلول زمن الفتوحات الإسلامية في القرن السابع بعد الميلاد، كانت دمشق معتادة على وصول الجيوش الأجنبية إلى بواباتها. عاصمة مملكة آرام دمشق، المملكة الآرامية، في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، مذ كان في أقدم مخطط للشارع المستطيل وشبكة القنوات المائية، احتلها الآشوريون في القرن الثامن قبل الميلاد، وقبلهم البابليون في القرن السابع، والأخمينيون في القرن السادس، والإسكندر الأكبر المقدوني والسلوقيون في القرن الرابع، والأنباط والرومان في القرن الأول. وفي عام 612م، سقطت المدينة في أيدي الفرس تحت حكم الملك الساساني كسرى الثاني، لتتم استعادتها من البيزنطيين تحت إمبراطورية هرقل المتعثرة عام 628.
انجذبت الجيوش الغازية، بشكل لا يقاوم، إلى جوهرة الزمرد هذه في الصحراء. واحة الغوطة الخصبة المحيطة بالمدينة، يرويها نهر بردى الذي ينبع من جبال لبنان الشرقية ويختفي في الأهوار جنوب شرقي العاصمة.
في موازاة الصورة البراقة اللامعة التي قدمها المؤرخون المسلمون في سردهم لتاريخ مكة وسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين الأربعة الذين توالوا بعده على الخلافة، بذل الكتّاب العرب، الذين كتبوا عن دمشق بعد فترة طويلة من غزوها، جهداً فائقاً في إبراز قدسية المدينة.
إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام دمشق الجنّة الأخرى مدن الإسلام دمشق الجنّة الأخرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab