مَن تسمّي رجل الأعوام
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

مَن تسمّي: رجل الأعوام

مَن تسمّي: رجل الأعوام

 العرب اليوم -

مَن تسمّي رجل الأعوام

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يضيع المرء عندما يبحث في أحداث عام واحد. ما هو الأفضل وما هو الأسوأ، وفي الحالتين ما هي المقاييس. وفي اعتقادي أن المقاييس لم تتغير منذ الخليقة: الخير والشر، والعدل والظلم، والنجاح والفشل، الإنجاز والثرثرة.
في الماضي كانت الدول تضع لنفسها ما تسميه «الخطة الخمسية». إذا توافر لها من الدخل ما يمكنها من أن تخطط لنصف عقد على الأقل. هذا العام سمعنا الملك سلمان بن عبد العزيز يعلن أن السعودية سوف تكون خالية من الكربون العام 2050، أي بعد ثلث قرن. وهذا العام مضى 5 سنوات على بدء رؤية ولي العهد لعام 2030. «الخطة الخمسية» أصبحت وحدة زمنية قديمة لا تفي بأحكام التطور وحتميات التقدم.
في مصر حققت قناة السويس أعلى إيراد في تاريخها. ورفعت «جي بي مورغان» تصنيف الاقتصاد المصري إلى B+ وأوشكت العاصمة الإدارية على الانتهاء. وفي الإمارات ارتفع دخل الفرد إلى الأعلى في العالم، وأرسلت دبي مسباراً إلى المرّيخ، وبلغت محفظة الاستثمار تريليون دولار.
ليبيا وسوريا ولبنان والعراق والسودان وتونس والصومال خارج مؤشرات الاقتصاد والحياة الطبيعية. لبنان خسر ليرته ورغيفه وربح عزته وكرامته وأفكار جبران باسيل. الخرطوم هي العاصمة الوحيدة التي لا تزال فيها شوارع رئيسية من تراب. وللمرة الأولى منذ تأسيس دولة لبنان قبل مائة عام، ينام 30 في المائة من اللبنانيين من دون عشاء. ويتدفأ النازحون السوريون في مخيماتهم على الروث البشري ويعيش «سويسرا الشرق» المعروف أيضاً بالجمهورية اللبنانية، من دون كهرباء ومن دون سيارات ومن دون دواء ومن دون أصدقاء ومن دون عمل ومن دون حكومة ومن دون محاكم ومن دون حياء.
في اختيار «رجل العام»، وكل عام، وأي عام، تبحث الناس، كل الناس، عن الحاكم الذي يكرس نفسه لبلده وشعبه وخيرهما وأمنهما وكرامتهما وعزتهما بين الشعوب والأمم. كان الأطفال يلقَّنون حكاية الرجل الذي مرّ بفلاح كبير السن يباشر في زرع شجر زيتون، فقال له، لمن تزرع وأنت في هذا العمر؟ فقال الفلاح بكل بساطة: زرعوا فأكلنا، ونزرع فيأكلون.
رجل العام هو الذي وعد شعبه بأن بلاده سوف تكون خالية من الكربون عام 2050، وولي عهده الذي وعدهم بأن ضمانتهم المعيشية لن تكون تحت رحمة التقلبات، ولا تحت الأرض فقط، بل في كل الحقول. لكي يعرف العالم العربي عما يتحدث السعوديون، الآن يجب أن يتأملوا بأنفسهم هذه العملية المستقبلية الجبارة والتاريخية، ولا، لن يعوا مداها وعمقها وانعكاساتها على مستقبل العرب جميعاً.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن تسمّي رجل الأعوام مَن تسمّي رجل الأعوام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab