ملك الموازنات وصانع الملوك
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ملك الموازنات وصانع الملوك

ملك الموازنات وصانع الملوك

 العرب اليوم -

ملك الموازنات وصانع الملوك

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تذاع على القنوات اللبنانية نحو 7 نشرات إخبارية يومية، تستضيف كل منها محللاً سياسياً كل مساء. وعلى مدى سبعة أيام تقدم كل محطة برنامجاً حوارياً كل يوم يشارك فيه ثلاثة محللين على الأقل، بالإضافة إلى مداخلات من سياسيين، بعضهم محترم وبعضهم ليس كذلك. وفي المجموع يحاول نحو 100 شخص، كل يوم منذ سبعة أشهر، أن يبلغوا اللبنانيين من هو رئيسهم المقبل. عبثاً.

هناك نحو أربعة أو خمسة مرشحين جدّيين. وكل يوم تهبط أسهم مرشح وتعلو أسهم آخر. ولا يقود التحليل إلى أحد حتى يقود في اليوم، إلى سواه. وفي اليوم الذي يتلو إلى ما عداه. وكلما صغرت دائرة المرشحين، صعب نطاق التحليل. لكن لا أحد من فرقة المائة هذه، يكف عن التخمين والتوقع والتكهن. ولا أحد يقول إنه لا يعرف. وكلما زادنا السادة المحللون تحليلاً، ازداد المشهد غموضاً، والغموض تشابكاً، والتشابك خفة.

ويُفهم من أحاديث المائة المرئيين، ونحو 50 محللاً كتابياً، أنهم مثلنا؛ أي لا يعرفون شيئاً. وهناك بالإضافة إليهم، مجموعة دول مثل فرنسا، أقامت «غرفة عمليات» في قصر الإليزيه، وطبعاً هناك أميركا، ولا يعرفون شيئاً. من يعرف الآن؟ لا نعرف، ولا يعرفون. لكن التحليل ماضٍ على قدم وساق، كما قالت العرب. محلل يدعو إلى انتظار القمة، ومحلل لا يدعو إلى انتظار القمة، بل حرب أوكرانيا. وهذه قصة الرئاسة منذ أول رئيس بعد الاستقلال العام 1943 عندما كان الصراع في أوجه بين الإنجليز والفرنسيين؛ أي بين بشارة الخوري وإميل إده، وقد فاز الأول، وأعلن الثاني هزيمته على الطريقة الأميركية خلال أيام. الآن سبعة أشهر ولا شيء.

وقد تمضي تسعة أشهر ولا شيء. وفي الانتخابات التي حملت ميشال عون إلى قصر بعبدا ظل القصر خالياً طوال عامين ونصف العام، ثم امتلأ فجأة بالرئيس وأركان العائلة. ولا يزال. بالمعنى المجازي طبعاً. لأن الرئيس وصهره الوزير باسيل، وابن شقيقته النائب آلان عون، يديرون معركة الخلافة من وراء الستار ومن أمامه. ويستخدم المحللون وصفاً جديداً في الحديث عن السيد باسيل يتناسب مع تواضعه ودعته، هو «صانع الملوك». ومعروف أنه الرجل الذي سُئل في دافوس مرة: كيف تسير أمور الدولة من دون موازنة؟ فأجاب تلك الإجابة التاريخية الضاحكة: «فلتأتِ أميركا وبريطانيا إلينا كي نعلمهما كيف يكون ذلك»، ولا يزال. ومعه مجموعة من المعلمين الآخرين، مثل حاكم البنك المركزي، الذي يطارده البوليس الجنائي الدولي.

كم هو رهيب الظلم النازل بهذا البلد!

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك الموازنات وصانع الملوك ملك الموازنات وصانع الملوك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab