الحاصل أربعة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحاصل أربعة

الحاصل أربعة

 العرب اليوم -

الحاصل أربعة

بقلم - سمير عطا الله

بعد الحرف، اكتشف الإنسان الرقم. ساعده الأول في تدوين ماضيه، والثاني في حساب مستقبله. وفيما ظل الحرف طليقاً، تكتب فيه ما تشاء، ولد الرقم أسيراً: اثنان زائد اثنين، أو ثلاثة زائد واحد، أو خمسة ناقص واحد، أو اثنان ضرب اثنين، أو ثمانية مقسومة على اثنين، كلها تؤدّي إلى رقم واحد هو أربعة. بكل اللغات وفي كل العصور.

سمّي ذلك فيما بعد «علم الحساب» وصنّف في باب العلوم. وتم تطويره وتطوير البشرية معه، فاحتل الإنسان البحار والأجواء والفضاء ولا تزال عناصر الحاصل أربعة هي ذاتها. جمعاً وقسمة وضرباً وطرحاً.

حفظ العرب لغة الحرف وتركوا خيولهم تدوس علم الحساب. ودعك من أنهم اخترعوا الصفر، فقد أفاد منه الجميع، وبقي عندنا صفراً. كان صدام حسين في بداياته من أكثر الزعماء اهتماماً بالعلوم. عرض على العلماء العرب ما يشاءون من مال وبيوت وإمكانات إذا ما نقلوا أبحاثهم إلى بغداد. ولم يقبل العرض أحد، لأن العلم لا يعيش في الرعب.

هؤلاء السادة العلماء أيقنوا على ما يبدو بنظرية الحاصل أربعة. لا شيء سوف يغيره. وما دامت هذه هي المكونات والمعطيات في العالم العربي، فالنتيجة سوف تبقى كما هي: حروباً وخراباً ودماراً.

 بالنسبة للحرف، كان سهلاً على الشعراء والأدباء والروائيين أن يطرزوا المدائح بلا عناء. هناك صندوقة من المفردات، كما قال سعيد عقل، تستطيع أن تسحب منها ما تشاء. وهناك نقاد يمدحون المطرزات. وهناك جيش يخاف أن يُتهم بالخيانة إذا قال إنه لا يحب القتل ولا رؤية الجثث، وتفزعه مشاهد الإعدامات على جانب الطريق.

فلنعد - إذا سمحت - إلى الرقم 4: إذا كان السيد الرئيس القائد يحب العلوم ويريد تشجيعها، فلماذا انقلب كل شيء إلى خراب؟ أولاً، شكراً للسؤال وشكراً للشجاعة، فالعرب لا يطرحون عادة الأسئلة لأنها صهيو - أميركية. لذلك، قالت العرب: السكوت سلامة والصمت زين أو معكوسة. وأما في محاولة الإجابة، فإن العلماء المنتشرين في بلدان العالم رفضوا إغراءات الدعوة إلى عاصمة الرشيد، لأنه كانت للعلوم العسكرية والمدنية ستة مجالس، على رأسها مؤسسة التعليم العالي. أين الخطأ في الأمر؟ لا خطأ إطلاقاً.

الخطأ في عناد العلماء. فقد كانت كل هذه المجالس بزعامة العريف حسين كامل، صهر الرئيس القائد. تماماً كما كانت الصحافة والثقافة بإدارة عديّ. حاول أن تحسب: سوف يظل الحاصل أربعة. ومستقبل عربي مرت عليه هيروشيما، واقتعدت.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاصل أربعة الحاصل أربعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab