دغدغة النفس
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

دغدغة النفس

دغدغة النفس

 العرب اليوم -

دغدغة النفس

بقلم:سمير عطا الله

بعد خروج العثمانيين من لبنان وسوريا، أوائل القرن الماضي، وتركوا خلفهم طبقة من المؤيدين، كانوا أنعموا عليهم بألقاب تمييزية كالبكوات والأفندية. وفي مصر حيث الثروات والمكانات، ساد إضافة إلى ذلك، لقب الباشا. وكذلك في الأردن، حيث ارتبط بالرتبة العسكرية، جنرال.

في نظرة سريعة يُخيّل إليّ أن مرتبة الباشا عُرفت فقط في الدول الملكية، حيث كان الخديو، أو الملك، هو من يسبغها. غير أن الألقاب لم تكن اختراعاً تركياً. جميع الإمبراطوريات عملت بهذا النظام. ولا تزال المراتب العائلية شائعة في فرنسا، كما لا تزال بريطانيا تكافئ المستحق بلقب لورد، مع أنه قد يكون نقيب عمّال المناجم.

رفع نابليون هذا التقليد إلى ذروته لكي يشجع مواطنيه على الانخراط في الجيش والقتال. بحث عن أكثر ضابط شجاعة وأعطاه لقب «بارون». وبحث عن أشجع جندي ومنحه وشاح جوقة الشرف، مع معاش تقاعدي مدى الحياة.

كان نابليون قد ألغى الألقاب النبيلة بعد الثورة، لكنه سرعان ما اكتشف أهميتها، وراح بدوره يوزعها على أعوانه. بل وصل به الأمر أنه عيّن اثنين منهم ملكين، على نابولي والسويد. وأعطى الضباط مراتب محددة: بارون للعقيد، ودوق للجنرال. وكان كلما ازدادت حروبه وحاجته إلى العسكريين ضم الفلاحين المساكين إلى الحرس الإمبراطوري والبزات اللماعة. ورأى نابليون أن طريقته هذه قد رفعت معنويات الجيش. فأخذ يبشر بالسلم، ويوسع نطاق الحروب. وسرعان ما اكتشف الفرنسيون أن الإمبراطور يخدعهم. فما أن ينتهي من معركة حتى يبدأ أخرى، ولن يعودوا إلى بيوتهم كما وعد قبل القتال. بين 1800 و1806 عمّت حروب فرنسا القارة، وتزايد حملة الألقاب على نحو مقلق. خصوصاً أعداد الذين حملوا ألقابهم معهم إلى المقابر الجماعية!

تكرم بريطانيا كل سنة عدداً من العلماء والأطباء والسفراء والكتّاب والفنانين. وعندما غابت مارغريت ثاتشر كانت مرتبتها قد ارتفعت من «ليدي» إلى «بارونة». واستبدلت فرنسا المعاصرة، بالألقاب، الأوسمة والأوشحة وعضوية الأكاديمية. وخصّت عدداً قليلاً جداً بـ«مجمع الخالدين».

اعتمدت بعض الدول العربية نظام الأوسمة أيضاً، لكن حل محله إلى حد بعيد تقليد الجوائز، خصوصاً في الأدب والفنون. لا بد من تكريم ما، يشعر معه المستحقون والمتفوقون أنهم موضع تقدير. ولا يمنع أن يكون التكريم مضحكاً أحياناً، أو مدفوع الثمن. فقد اشترى بلزاك، أب الرواية الفرنسية، لقبه. والإنسان يتمتع باللقب حتى لو كان عمومياً مثل «الرفيق» و«الأخ». أو أي نداء آخر. شغف التميُّز.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دغدغة النفس دغدغة النفس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab