الشامتون بالديمقراطية
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

الشامتون بالديمقراطية

الشامتون بالديمقراطية

 العرب اليوم -

الشامتون بالديمقراطية

بقلم - سمير عطا الله

لا يستطيع المرء أن يشيح بنظره عن تطورات أميركا. كل لحظة أمر جديد وخوف آخر. ولم تتردد رئيسة مجلس النواب في إعلان خوفها من كبسة زر نووي. فأميركا تزداد كل يوم ذهولاً ورعباً مما حدث. وكلما تكلم أحد الاقتحاميين عمّا فعل وماذا كانت نواياه، تأكد للأميركيين أنهم كانوا على حافة حريق كبير. أحد هؤلاء دخل الكونغرس وهو يحمل علم الحرب الأهلية. المئات جاءوا في الشاحنات من مزارعهم تلبية لنداء ترمب «كونوا هناك في 6 يناير (كانون الثاني). وكونوا جموحين».

سوف تتأمل أميركا وتدرس إلى زمن طويل الدور الذي لعبه «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستغرام» وسائر وسائل التواصل الاجتماعي في العصيان المدني الذي وقع الأربعاء. كان مثل هذا قد حدث من قبل في «يناير مصر 2011». لكن هنا رئيس الدولة نفسه هو الذي يستخدم الوسيلة السريعة للتحريض والدعوة إلى التظاهر. وعندما أغلق «تويتر» حساب أشهر مستخدميه، كان ما حدث قد حدث.

كان ترمب أول رئيس يلغي أصول العمل الرئاسي مكتفياً بتغريدات شخصية في إطلاق مواقفه. وقلّده في ذلك رؤساء كثيرون حول العالم. وتحولت القضايا السياسية إلى نبذات لا تشرح ولا تبرر. لكن الخطر الأكبر الذي هدد سياسات العالم هو امتلاء وسائل التواصل بالكذب والتحريف ودعاوى الحقد والكراهية، إضافة إلى التشهير والافتراء والكذب.

تكتشف أميركا الآن في فزع أن هذه الأدوات السحرية التي اخترعتها، سيف له حد آخر. ومن المثير أنه بعد إغلاق حساب ترمب على «تويتر»، أعلن أنه يسعى إلى إنشاء مِنصّة أخرى. أي إن هذا سلاحه الأول والأخير. ليست الصحف. ليست القنوات التلفزيونية الكبرى؛ بل هذه المنصّة التي استطاع أن يخوض من خلالها معارك الرئاسة ومعركته الأخيرة للبقاء في البيت الأبيض.

المضحك هو الشماتة التي تعرضت لها الديمقراطية الأميركية من دول الديكتاتوريات الموصوفة. من روسيا، التي أعطى رئيسها نفسه حق التمديد حتى عام 2036. من إيران حيث يُحكَم على الناشطين السياسيين بالإعدام. من أفريقيا حيث يمدد للرؤساء إلى مدى الحياة وما بعدها.

الحقيقة في نهاية المطاف هي أن رئيساً أميركياً قام باعتداء خطير على الديمقراطية في بلاده، وليس النظام ولا البرلمان ولا حتى العسكر. بالعكس. لقد تصرف حلفاؤه وخصومه وحتى نائبه، على أنهم حماة للدستور. وهكذا تصرفت الصحافة منذ البداية؛ بل منذ رشح ترمب نفسه في المرة الأولى؛ إذ أعلنت جميع صحف البلاد، بلا استثناء، معارضتها له.

البعض وصف النظام الانتخابي الأميركي بأنه قديم ومعقد، وهذا صحيح. لكن مشكلته المغالاة في الديمقراطية، وليس العكس. وما حدث في واشنطن تجربة يتعلم منها الديمقراطيون، أما ديمقراطية الديكتاتوريين، فسواء بسواء.

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامتون بالديمقراطية الشامتون بالديمقراطية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab