تنتهي هنا تبدأ هناك
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تنتهي هنا تبدأ هناك

تنتهي هنا تبدأ هناك

 العرب اليوم -

تنتهي هنا تبدأ هناك

بقلم - سمير عطا الله

في أبريل (نيسان) 1975 انتهت أفظع حروب القرن العشرين، بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. سقط في حرب فيتنام أكثر من ثلاثة ملايين قتيل، وأحرقت بلدان ما كان يعرف بـ(الهند الصينية)، أي فيتنام الشمالية والجنوبية ولاغوس وكمبوديا. وخرج الأميركيون من تلك الحرب في مذلة نقلتها التلفزيونات حول العالم، بينما انتصر الاتحاد السوفياتي الذي كان يدعم فيتنام الشمالية، وتوسعت هيبته في العالم وذاعت شهرة قوته العسكرية. في الشهر نفسه، أي أبريل 1975، بدأت حرب لبنان الأهلية التي ضمت هي أيضاً من وراء الستار ومن أمامه مجموعة من القوى الدولية والعربية، في طليعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
من طرائف، أو مصادفات أو مآسي الأقدار ليس فقط بدء الحرب في لبنان في موعد انتهائها من فيتنام، بل إن السفير الأميركي في سايغون، بُعث به سفيراً إلى بيروت، مما جعل الكثير من اللبنانيين يتوجسون شراً من وصول المستر جون جودلي إلى عاصمتهم في ذلك التوقيت، وكانوا طبعاً على حق. من موسكو وصل أيضاً السفير سولداتوف، الذي كان خبيراً في حروب المخابرات. ولم يكن فألاً حسناً على البلد الصغير.
تذكرت ذلك الآن عندما قال لي صديق عربي إنه ما إن تهدأ حرب في بلادنا حتى تقوم أخرى. بل إن حروباً تقوم من دون أن ننتظر حروباً أخرى. ولا تغيب عن الصورة طبعاً واشنطن أو موسكو، مضافاً إليهما الآن مجموعة من الدول الإقليمية التي كانت أوان حرب فيتنام ولبنان هادئة منشغلة بأمورها الداخلية، لم تستفق فيها نزعات الحروب الإمبراطورية، خصوصاً في إيران وتركيا. وتحضر الدولتان في كل حروب المنطقة، وفيما تجنح تركيا إلى السلم في بقاعٍ كثيرة، تصر إيران على الحروب المباشرة وغير المباشرة في كل مكان. بل تتجاوز بكثير نسبة الحروب التي شنتها، أو شجعتها موسكو وواشنطن خلال القرن العشرين.
انتهت حرب، أو حروب الهند الصينية وبقيت حرب لبنان مستمرة على الصعيد الداخلي. وفشلت الصين والاتحاد السوفياتي في جر فيتنام إلى نزاع آخر. وتعيش المنطقة المقاتلة سلاماً عميقاً وازدهاراً نسبياً. لكن الاتحاد السوفياتي الذي انتصر في فيتنام لم يعد هناك. ولا أيضاً الصين التي أبعدت فيتنام نفوذها بالقوة. وتشعل روسيا حرباً في جوارها ونصفها الأوكراني السابق، فيما أقصى ما تهدد به واشنطن هو العقوبات. أي السلاح الذي تستخدمه منذ أزمة الصواريخ الكوبية حتى العراق، وحتى طهران.
الذي يدق طبول الحرب بكل وضوح هذه المرة هو أيضاً بوتين. والمرتبك بلا جدل هو أميركا. وما إن تهدأ جبهة في الشيشان (مرتين)، أو القوقاز، أو أوكرانيا (مرتين)، أو أبخازيا أو جورجيا أو جنوب أوسيتيا، حتى تشتعل أخرى. ويعتمد بوتين على الانفصاليين في هذه البلدان لشن الحرب باسمهم، كما هو جارٍ حالياً في أوكرانيا. تقوم الحروب، كما قال مفكر بريطاني، لأسباب كثيرة، أهمها أن هناك من يحبها.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنتهي هنا تبدأ هناك تنتهي هنا تبدأ هناك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab