ثم أيزنهاور

... ثم أيزنهاور

... ثم أيزنهاور

 العرب اليوم -

 ثم أيزنهاور

بقلم:سمير عطا الله

بعد شهرين تقريباً على حرب غزة التي لم تبق بشرياً خارجها، كتبت هنا، باسم المتواضعين أمثالي، وليس باسم الذين يملون على القادة ماذا يجب فعله، كتبت أن الحل الوحيد والأسرع أن يضع جو بايدن أمراً على ورقة، أو جلدة ماعز، ويقول لبنيامين نتنياهو: في الوقت الذي تكون قد انتهيت من قراءة هذه السطور يجب أن يكون عدوانك على غزة قد توقف. وذكرت يومها أن هذا ما فعله الرئيس دوايت أيزنهاور أثناء العدوان الثلاثي على السويس في حرب 1956.

تفضل زميل عزيز ورد عليّ بعنوان خلاصته «زمن بايدن ليس زمن أيزنهاور». أخذت علماً بالفوارق التاريخية من دون أن أعتبره درساً في الشؤون الدولية، التي أتابعها منذ ستة عقود. على الأقل.

منذ ذلك الوقت حتى اليوم، ينكل نتنياهو بغزة ويحولها قبوراً مفتوحةً. ويسافر أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط على الطائرة الميمونة، ويحذر بايدن، نتنياهو، من أنه إذا لم يعقد صفقة رهائن، فسوف يزعل منه «جو» قوي قوي!

بعد 50 ألف قتيل وقلب غزة إلى حقول من القتل، ذكر أول من أمس أن أميركا ومصر وقطر سوف تقدم، إلى المتدلل الدموي، منذ عام، اقتراحاً غير قابل للتعديل: توقف الإبادة فوراً أو نفعل ما فعله أيزنهاور. ومعنى ذلك ضمناً، خلال 24 ساعة تصبح من دون سلاح، ومن دون مال، وحتى من دون تأييد يهود أميركا.

مضى حوالى 11 شهراً على عدوان غزة، لكن لم يتغير في الأسس أي شيء: لا تزال أميركا هي ضامنة إسرائيل. ولا تزال إسرائيل تتلاعب بانتخابات أميركا، لكن في اللحظة الحاسمة، عليها أن تقرأ إنذار أيزنهاور في صوت عالٍ.

أخذ نتنياهو أميركا وحلفاءها إلى أبعد مما تستطيع بكثير. والمتظاهرون ضده في تل أبيب فاضت المدينة بهم. الأمر التالي وغير قابل للتعديل. نسخة عن إنذار أيزنهارو.

 

arabstoday

GMT 06:11 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ليلة الفقر في موسكو

GMT 06:10 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل ستعود الحياة إلى غزة ؟!

GMT 06:08 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

جولة في مطاعم الطبق الأوحد

GMT 06:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اجترار جمال الكلاسيكو

GMT 06:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسئلة للجنة الفنية عن بطولتى إفريقيا

GMT 06:04 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

معنى قبول حماس للاتفاق

GMT 06:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

جمهورية صغار الموظفين.. ‎وتعطيل التصنيع والتصدير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 ثم أيزنهاور  ثم أيزنهاور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab