الملحمة الكبرى

الملحمة الكبرى

الملحمة الكبرى

 العرب اليوم -

الملحمة الكبرى

بقلم:سمير عطا الله

بكل خجل واعتذار، ألجأ مرة أخرى إلى ذي الأقوال الموافقة للأحوال والأهوال، المستر شكسبير (ويليام). هذه المرة تكراراً، وعلى لسان ماكبث «الصوت والغضب». حاوِلْ جنابك أن تُلقي نظرة على هذا العالم من نافذتك، سواء قبل النوم أو عندما تفرك عينيك في الصباح، فماذا ترى، ماذا تسمع، ماذا يجري؟ أين «يوسف بك وهبي» يزلزل الأرض خائفاً هاتفاً: يا للهول.

فلاديمير بوتين عند «كيم» الحفيد، مارّاً في سماء اليابان. وفي باريس ولندن خوف شديد من اليمين وعلى نهاية الوسط. وفي الولايات المتحدة خوف من أن يفوز واحد من المرشحين، وفي الحالتين يخسر كلا الحزبين.

وفي شرقنا الأوسط، والأدنى، والأقصى، اختفى شعار «لا صوت يعلو على صوت المعركة»، وحلَّ محله «لا صوت يعلو على صوت الحرب، ولا غضب يعلو على غضبها».

الصوت والغضب في كل حدب وصوب. لكن المسرح اليوم هو «مسرح العمليات»، جواً وبحراً وزحمة مسيّرات انقضاضية، حسب المصطلح التقني، في وصف الطائرات التي لا نسور عليها.

وزحمة موت وقتل وخراب ومجاعات، لا أصوات لها ولا شكوى. ومدن تُباد من دون أن نسمع صخب الانهيار. يعتاد الإنسان كل شيء حتى الحياة في الموت. يعتاد أن تحت الركام يموت جيل ويقوم جيل، ويعتاد أن بنيامين نتنياهو مدعوٌّ إلى الخطابة في الكونغرس، متحدثاً عن رغبة إسرائيل في السلام وحسن الجوار، حاملاً معه جميع الأدلة على ذلك.

أساطيل الحوثيين تقارع أساطيل أميركا. وحاملات الطائرات الأميركية لا تعرف كيف تختبئ من غضب الحوثي. حاملة بعد الأخرى تفر متواريةً عن الأنظار.

لا أعرف ما الحابل، ولا ما النابل، لكنهما مختلطان. مثل المضحك والمُبكي. ومثل المعقول واللامعقول.

المؤسف أن «الحياة، والموت، والمجاعات، والمعوقين، والمشردين، والذين بلا سقف»... ليست شعراً، إنها ملحمة من بشر.

 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملحمة الكبرى الملحمة الكبرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab