مظليّو بوتين في كازاخستان
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

مظليّو بوتين في كازاخستان

مظليّو بوتين في كازاخستان

 العرب اليوم -

مظليّو بوتين في كازاخستان

بقلم - سمير عطا الله

المشاهد جميعها مألوفة؛ تماثيل «القائد» تتحطم في المدن. المتظاهرون يحتلون المؤسسات، والشرطة تطلق النار و«تقتل العشرات» وفقاً للبيان الرسمي. التماثيل كلها لرجل واحد طبعاً، وبينها واحد مصنوع من الذهب، من أعلى إلى أخمص. أو العكس. وصاحبه هو نزارباييف، رئيس كازاخستان الشيوعي، ومن ثم رئيسها الرأسمالي، وحاكم ثروتها النفطية الكبرى.
بعد 30 عاماً من الحكم المباشر قرر نزارباييف الانتقال إلى الحكم غير المباشر، وترك للشعب أن ينتخب السيد قاسم جومارت توكاييف. غير أن النفوذ الحقيقي ظل لبنات نزارباييف الثلاث، وكذلك الثروة وفيلات سويسرا وجنوب فرنسا ولندن ونيويورك. الأيام الماضية اهتزت الصورة قليلاً في تاسع أكبر بلد في العالم، وجار الصين وروسيا معاً. وسرعان ما «طلب» توكاييف المساعدة من الرئيس بوتين. والأرجح أن بوتين أرسل المساعدة قبل وصول الطلب من أجل «إعادة الاستقرار» إلى كبرى دول آسيا الوسطى.
لا يطيق بوتين فكرة الفوضى في الجوار. ولا تحتمل روسيا علاقة مضطربة مع جار آخر بعد أوكرانيا. والأسوأ أن تشعر أن هذه حركات مدبرة، أو مؤيدة، من المستر جو بايدن، الذي لم يقطع الحوار مع بوتين، لكنه يصر على مخاطبته بلهجة فوقية.
الثروة النفطية تجعل كازاخستان أكثر أهمية من سواها. وكذلك الثروات الطبيعية الأخرى. في بلد شاسع ومغلق في وقت واحد، لا ميناء فيه. ولذا لا وقت لدى أحد للحفاظ على المظاهر الديمقراطية. وكما لم يتردد بوتين في دعم الجار الآخر ألكسندر لوكاشينكو في الإبقاء على نظامه الديكتاتوري، هكذا يسارع إلى العمل بالنسبة إلى الجار الآسيوي. ديكتاتور أوروبي وديكتاتور آسيوي، والمصادفة الثالثة، بلدان مغلقان برياً. ونظامان من الإرث السوفياتي. وما يكتب الآن في صحف أوروبا، حتى الصحف الروسية الليبرالية، ليس سوى حبر على الورق.
هناك كثير مما يذكِّر بـ«ربيع براغ» 1968 عندما ذهبت قوات حلف فرصوفيا لقمع حركة التمرد في تشيكوسلوفاكيا. ومشهد المظليين الروس الآن في كازاخستان، إلى جانب مظليين من 5 دول أخرى من «منظمة التعاون الأمني» لا يختلف كثيراً. ومن الواضح أن «المنظمة» مجرد غطاء رسمي للاستراتيجية الروسية الكبرى؛ خصوصاً ما كان يسمى في الماضي «نطاقها الحيوي». وبدا ظل بوتين واضحاً في الإجراءات التي اتخذها الرئيس توكاييف في الداخل من عمليات عزل، أهمها وأبعدها انعكاسات مستقبلية، إقالة نزارباييف من عضوية لجنة الطاقة العليا. المسألة أكثر من عضوية وأكثر من لجنة.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظليّو بوتين في كازاخستان مظليّو بوتين في كازاخستان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab