شعراء الصحو
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

شعراء الصحو

شعراء الصحو

 العرب اليوم -

شعراء الصحو

بقلم -سمير عطا الله

كتبت قبل فترة ساخراً، مع عباس محمود العقاد، من مرحلة الأدب التشاؤمي التي مررنا بها. واتخذ العقاد لسخريته مصطفى المنفلوطي نموذجاً لكتّاب اللوعة والبكائيات التي لا نهاية لها. وفاتني الإقرار بأنني كنت من تلامذة تلك المدرسة التي أطبقت علينا زمناً. لكن من التجني تحميل المسؤولية في ذلك للشعراء والكُتاب وحدهم. فما سمي بالرومانسية كان بالأحرى مناخاً عاماً يسيطر على النفوس.
يقول الدكتور أنطون غطاس كرم، أحد أهم أساتذة الأدب العربي الذين عرفهم لبنان (الجامعة الأميركية)، «إن الرومانسية طبعت الأدب العربي الحديث، طوال نصف قرن، بطابع الكآبة واليأس، والاغتراب، والحلم الضائع، والفرار، والاستسلام، والأنية المنعزلة، والاعتصام بالأخيلة الواهمة، والدموع، والموت، والشعور السوداوي المريض، قد غارت منابعها، واستنفدت حرارتها وانحلت في سلبيتها النائحة، وانتهت بانتهاء العوالم التي ولدتها».
هل كان ممكناً تجنب تلك الظاهرة؟ ربما لا. فالفرد العربي كان غارقاً في البؤس إلى حد بعيد، والشعب كان غارقاً في النكبات السياسية والقومية، محاطاً بذل الاستعمار، الذي أخرجه بدمائه وإرادته، ليكتشف أنه عاجز تماماً عن التحرر من ظلم الحكم الوطني، الذي فاقت سجونه ومشانقه ومنصات الإعدام بالرصاص ألف ضعف مما فعله الاستعمار.
ماذا ننتظر أن يكتب الكُتّاب في هذه الحال؟ كان هناك اتجاه آخر وموقف آخر، أتقنه محمود درويش أيما إتقان. نبض التمرد والرفض ونغم الفرح، بدل النواح والاستسلام. والحقيقة أنه سجل مفترقاً عظيماً في الشعر الحديث لم ينتبه النقد الأدبي إليه، لأنه حصر محمود في دائرة الشعر الوطني وأدب القضية الفلسطينية، ولم يخرج الاثنان من نسائم شعره، لكنه انتقل بالشعر إلى الحداثة أكثر بكثير مما فعل معظم الشعراء المعتبرين في ذلك المدار.
اختلف محمود بذلك، أو افترق، عن شعراء فلسطين الآخرين، مثل فدوى طوقان ومعين بسيسو وسميح القاسم.
وبقي ضمن النغم الكئيب اثنان من كبار شعراء مصر، صلاح عبد الصبور وأمل دنقل. ولكن غوراً في أعماق الوجدان، وليس في ركب المنفلوطيين. ولم يعد هذا النوع من الأدب ظاهراً في العالم العربي اليوم. والحال أن الشعر برمته يمر بأزمة قحط، مشرقاً ومغرباً، كما هو الأمر في أنحاء العالم.
يبقى أن الأسى العربي لم يغب ولم يخف. لكن الأسلوب تغير تماماً. ولم نعد نرى الشجن المنفلوطي يملأ الصحف، كما في الماضي. لكن عدد الساخرين والهاذرين لم يرتفع أيضاً.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء الصحو شعراء الصحو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab