هاشم صالح ومفكروه 1
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

هاشم صالح ومفكروه (1)

هاشم صالح ومفكروه (1)

 العرب اليوم -

هاشم صالح ومفكروه 1

بقلم - سمير عطا الله

ظَلمَ الأستاذ هاشم صالح نَفسَهُ وطَلَمَهُ الآخرون بأن وضِعَ في مربَّع ثقافي واحد كونَهُ الرجل الذي نَقَلَ إلى العربية أعمال المفكِّر محمد أركون. وظُلم أكثر عندما اعتُبر مجرّد معرِّب ينقلُ الأعمال الفرنسية الأخرى. علماً أن هذا كله ليس بالقليل، لا في عالم الثقافة ولا في عالم النشر. أما «النقص» الآخر عند هاشم صالح، فإنّه كمثقف كبير، لم يظهر أنّه اهتم بالآداب الأخرى أو اطّلع عليها، مع العلم طبعاً أيضاً أن الاختصاص ليس أقلّ أهمية من التوسّع. لذلك؛ كان لكتابه «العرب بين الأنوار والظلمات: محطات وإضاءات» (دار المدى) أهمية خاصة، وهو يندرجُ في سلسلة أعماله القائمة جميعاً تحت مظلة واحدة هي التنوير؛ إذ يبدو ذلك واضحاً في أسماء المفكّرين الذين تأثر بهم.

يدرس كتاب هاشم صالح معركة الأنوار ضد الظلمات، إما من خلال التراث العربي الإسلامي نفسه، وإما من خلال التراث الأوروبي الحديث. هي مسافة التفاوت التاريخي بين العرب والغرب. هم خاضوا المعركة ضد ظلاميتهم منذ القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر، على يد إرنست رينان وفيكتور هوغو، وغيرهما. والمعرّي مات عام 1057، أي قبل ألف سنة تقريباً. لم يظهر مفكّر كبير بعده إلا مؤخراً في القرن التاسع عشر، أو العشرين (طه حسين مثلاً).
كل رواد النهضة العربية مرّوا من أوروبا: رفاعة الطهطاوي، أحمد لطفي، السيد طه حسين، ميخائيل نعيمة، جبران خليل جبران، ومحمد مندور، وعشرات غيرهم. فالعرب في حاجة إلى المطالعة وتوسيع الآفاق المعرفية. ينبغي أن يخرجوا من أنفسهم قليلاً، من انغلاقاتهم وتحجراتهم المزمنة. فكل من لا يتقن لغة أجنبية حيّة، كالإنجليزية أو الفرنسية، يُعدّ أميّاً من الناحية الثقافية.
يستغرب هاشم صالح سيطرة الكتب الظلامية على برامجنا التعليمية سيطرة شبه كاملة في بعض البلدان. يقرّ الكاتب أنه لولا خروجه من سوريا والعالم العربي كله في اللحظة المناسبة «لكنت قد انتهيت». كان عليه أن يبتعد كي يقترب. «لم أفهم معنى الدراسة التاريخية النقدية للتراث الإسلامي إلا بعد أن خرجت إلى فرنسا».
نحن كعرب لسنا استثناء، ولا استعصاء على الجنس البشري. هذه هي مسيرة التاريخ البشري. بدأت عاصفة التاريخ العربي، زوابع والأعاصير، ولن تنتهي عما قريب. فهناك احتقانات تاريخية ضخمة متراكمة على مدار ألف سنة، وليس من السهل تجاوزها. العقبة التراثية الكأداء كانت أكبر منا جميعاً. لقد ابتدأت تصفية الحسابات التاريخية للعرب مع أنفسهم. فلا تسامح من دون تنوير، ولا تنوير من دون تسامح. لم نشهد بعد حركة تنويرية كما حدث في أوروبا. قال فولتير «قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد لأن أضحي بحياتي لكي تستطيع التعبير عن رأيك».
إلى اللقاء...

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشم صالح ومفكروه 1 هاشم صالح ومفكروه 1



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab