عاربون مستعربون لورانس العرب السياسي حلقة 4 الأخيرة

عاربون مستعربون: لورانس العرب السياسي (حلقة 4 (الأخيرة))

عاربون مستعربون: لورانس العرب السياسي (حلقة 4 (الأخيرة))

 العرب اليوم -

عاربون مستعربون لورانس العرب السياسي حلقة 4 الأخيرة

بقلم - سمير عطا الله

حفّزت كتاباته تفكير الاستراتيجيين الثوريين طوال القرن، وتمت دراستها جنباً إلى جنب مع أعمال ماو تسي تونغ، وحملات فو نجوين جياب، ونظريات تشي جيفارا. إنه جانب من جوانب عبقرية لورانس الخاصة في السنوات المقبلة.

ومن المفارقات النموذجية المهنية أنه، بطل الإمبريالية البريطانية، كان ينبغي أن يصبح مصدر إلهام لثورة العالم الثالث ضد الغرب الإمبريالي.

السيدة جورج برنارد شو، أحد المقربين من لورانس، الذي اعترفت له بالكثير من الباطل، صرخت ذات مرة في سخط إنه «كاذب جهنمي»، لكن زوجها لم يوافق. كتب برنارد شو أن «تي. إي» ممثل، «كان ممثلاً، مولوداً وغير قابل للإصلاح». لم يكن كاذباً. لقد كان ممثلاً.

دفعت الشهرة التي أحدثها برنامج «لورانس العرب»، لويل توماس تي. إي، إلى دائرة الضوء السياسي. قبل وقت طويل من أن يصبح جورج مورفي عضواً في مجلس الشيوخ، أو يصبح رونالد ريغان رئيساً لأميركا. كان لورانس نوعاً من الفاعل في السياسة. ألقى بنفسه في أدواره بكل إخلاص. يرتدي زيّ ضابط بريطاني. وتحدث بسخرية عن كيفية التلاعب بشعوب الشرق الأوسط. لكنه كان يرتدي رداءه الأصلي، وكان الرجل الإنجليزي البارز الوحيد الذي يؤيد الاستقلال الحقيقي للعرب.

في عام 1919 كان لورانس حليفاً لفيصل في مؤتمر السلام، وجعل البعض في الجانب البريطاني يتساءلون عن الفريق الذي كان فيه في عام 1920. أصبح «تي إي» ناقداً علنياً لسياسة بريطانيا في الشرق الأوسط. مهاجماً التبرير المركزي للإمبريالية. أن الشعوب الأصلية غير قادرة على الحاكم الذاتي. كتب إلى «التايمز» أن «الجدارة ليست مؤهلات للحرية».

وعن العرب في سوريا، وما يعرف الآن بالعراق، كتب أنهم «لم يخاطروا بحياتهم في المعركة لتغيير الأسياد. ليصبحوا رعايا بريطانيين أو مواطنين فرنسيين، ولكن للفوز بعرض خاص بهم».

في 1921-22 تم استدعاء لورانس مرة أخرى إلى الخدمة العامة، على الرغم من الاعتراضات. عُين لورانس مساعداً من قبل وزير المستعمرات الجديد، ونستون تشرشل، وساعد تشرشل على تغيير نهج الحكومة ووضع سياسة متغيرة في الشرق الأوسط. أعطت فيصل مملكة العراق المنشأة حديثاً، وأعطت فلسطين، شرق الأردن، (الأردن الآن) لشقيق فيصل، عبد الله، وأعجبت تشرشل لجعلها مملكته. ولاحظ مراراً وتكراراً أن العرب قد حصلوا الآن على ما وُعدوا به وأكثر من ذلك.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاربون مستعربون لورانس العرب السياسي حلقة 4 الأخيرة عاربون مستعربون لورانس العرب السياسي حلقة 4 الأخيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab