نظرية في النقد
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

نظرية في النقد

نظرية في النقد

 العرب اليوم -

نظرية في النقد

بقلم : سمير عطا الله

البعض ترجم العنوان إلى العربية «في مديح زوجة الأب»، والبعض الآخر «في مديح الخالة». وأما السرد نفسه، ففي الحالتين كان جذاباً مرحاً. تميّز البيروفي - ماريو فارغاس يوسا - عن رعيله في أميركا اللاتينية بتحويل المصاعب إلى مضاحك وسخرية، وملء الحوادث المؤلمة عادة بالسرد المرح. أكثر رواياته مرحاً هي «يوميات السيد ريغوبيرتو»؛ يعمل الدون ريغوبيرتو محامياً ناجحاً في شركة تأمين، ويعيش حياته، مثل مهنته، على سطح الأشياء. لكن ثمة موقفاً في حياته يتميز بالعمق.

في منزل الدون ريغوبيرتو مكتبة تضم أربعة آلاف كتاب. وكلما اشترى كتاباً جديداً، رمى في المهملات كتاباً من الرفوف، بحيث لا يتغير الرقم أبداً. لماذا؟ لأن الدون ريغوبيرتو كان يحلم لو أنه أصبح ناقداً أدبياً، بدل هذا الملل الرتيب في بوالص التأمين. وتعويضاً عن ذلك، قرر أن يمارس النقد بنفسه، وعلى نفسه: يرمي كل كتاب تافه لكيلا يقع في يد أحد.

ألتقي الدون ريغوبيرتو في مكتبات كثيرة حول العالم. أقول له: كم كنت على حق يوم رميتَ هذا الكتاب الذي أشتريته أنا أمس. لقد خدعني عنوانه، يا عزيزي، وغشني الفهرس، وتآمر عليّ بعض النقد. ودعني أقل لك، مهما كان ذلك تفصيلاً رخيصاً وغير ضروري: ثمن الكتاب التافه هو أقل المؤلمات في هذه الخيبات والمقالب الساقطة؛ المسألة كلها في الخديعة. هنا يتشارك مهرهر الكلام وطابعه وناشره وموزعه وبائعه، وأقاربهم وأبناء عمومتهم وأنسباؤهم، في الوطن والمهجر.

ونصيحتي لك، لا تشترِ كتاباً ملفوفاً بالسيلوفان. أولاً، السيلوفان عدو للبيئة، مثل أبيه البلاستيك وأمه النايلون، ومن الأخير أغنية العزيزة شريفة فاضل «العتبة قزاز، والسلم نايلو في نايلو». وهو، كما ترى، تدليل للنايلون على أشكاله، كما في تدليل وجع الأطفال في أغنية «بوس الواوا، خللي الواوا يسح (يصح)». وهناك كتب وكليبات ومسلسلات كثيرة أخرى لا يجوز ذكرها في الصحف التي تقرأها جميع العائلة. لذلك، اكتفى دون ريغوبيرتو من النقد بالفضيحة لنفسه: أربعة آلاف كتاب تغيرت أربعة آلاف مرة من دون أن يلحظ أحد الفرق.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية في النقد نظرية في النقد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab