ماذا فعلت السعودية بالعالم
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

ماذا فعلت السعودية بالعالم؟

ماذا فعلت السعودية بالعالم؟

 العرب اليوم -

ماذا فعلت السعودية بالعالم

بقلم: سلمان الدوسري

يوم الثلاثاء الماضي 22 -11-2022، لم يعد مجرد تاريخ عابر في العالم؛ ففيه نسج السعوديون قصة ستظل محفورة في ذاكرة الجميع، الغرب قبل الشرق، والقاصي قبل الداني. انتصار منتخب السعودية على الأرجنتين في أهم محفل رياضي في الكرة الأرضية، يحمل في معانيه ما هو أكثر من كرة القدم، وأكبر من الرياضة. هو انتصار لروح تواقة للإنجاز، روح وجدت شخصية استثنائية كانت قادرة على زرع الثقة واستنهاض الهمة، فكان إنجازها على شكل قمة.
ما فعله المنتخب السعودي في موقعة الثلاثاء التاريخية هو أبلغ رسالة لكل من حاول التشكيك في الحلم السعودي، رسالة مفادها أنه لا يوجد في هذا العالم قوي وضعيف، كبير وصغير، متقدم ورجعي، منفتح ومنغلق... يوجد من يستغل إمكاناته ويحدد هدفه ويعمل على تحقيق رؤيته. انتصار السعوديين على الأرجنتين وما تبعه من فوز اليابان على الألمان غيّرا معادلة الاستعلاء تغييراً جذرياً، وأعادا تعريف المنافسة بشكل أفضل وأوضح، من ينتصر في النهاية هو من يخطط منذ البداية.
الانتصار الذي حققته السعودية على الأرجنتين أكبر من كرة قدم، لقد كان أقرب إلى ما يمكن وصفه بـ«تسونامي سعودي إيجابي». لقد جاء الأمير محمد بن سلمان في وقت كان فيه النموذج الإيراني المتشدد هو المتسيد بالمنطقة، حتى إن العالم اعتاد عليه وتعايش معه. قدم ولي العهد السعودي رؤيته، ليس للمملكة فحسب؛ بل للمنطقة؛ نموذج هدفه التنمية والحضارة والتقدم والمنافسة. المفاجئ في القصة أن المشاريع التنموية تستغرق عقوداً لتتضح ملامحها، بينما في السعودية استغرق الأمر سنوات بعدد أصابع اليد الواحدة لتبهر العالم بنموذجها الجديد. فعلاً الانتصار السعودي في كرة القدم هو مثال حاضر لتفوق ونجاح الإصلاحات السعودية بأكملها؛ فهل من مشكك بعد الآن؟
النموذج السعودي أثبت عملياً قدرته على مواجهة المشاريع التخريبية والفاشلة بالمنطقة. الفكرة أن السعودية لديها الإمكانات؛ ليس فقط لتكون النموذج في المنطقة؛ بل أن تضع بصمتها على الخريطة الدولية دبلوماسياً واقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً، بل وحتى رياضياً، كما حدث في افتتاحية مشاركتها في كأس العالم، وهي بالمناسبة المرة الأولى التي تنتصر فيها السعودية بمباراتها الافتتاحية منذ أول مشاركة لها في مونديال كأس العالم في عام 1994 وعلى حساب من؟ أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب.
ليس من المبالغة القول إن فوز السعودية على الأرجنتين هو انتصار على كل المشككين وعلى كل المثبطين وعلى كل المتربصين وعلى كل المقللين وعلى كل المتلونين. ذلك الانتصار التاريخي وحّد كامل الشعوب العربية والإسلامية في لحظة واحدة، وكأنها لحظة استفتاء جسّدت المكانة المتربعة والراسخة للسعودية في نفوس شعوب تلك الدول؛ تلك المكانة الكبيرة هي التي أخرجت المقيمين على أراضي المملكة بشكل عفوي للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز التاريخي وكأنه إنجازهم الشخصي.
ملاحم الفرح الشعبية التي أظهرتها الشعوب العربية والإسلامية تجاه المملكة العربية السعودية ستظل لعقود الرسالة الأهم والأقوى والأبرز والأكثر عفوية في تاريخ المنطقة بأكملها. رسالة ملؤها الاعتزاز والفخر، وبقدر ما تحمله من معان عظيمة في حب هذا البلد، بقدر ما تحمله من احتياج واضح لقيادات واعية وإصلاحية وقادرة على صنع التاريخ كما فعله ويفعله عراب الرؤية السعودية الأمير محمد بن سلمان.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا فعلت السعودية بالعالم ماذا فعلت السعودية بالعالم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab